حقيقة النار التي توعدهم الله بها، فما هي هذه النار؟ وما صفتها
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
limonaa
تاريخ التسجيل : 23/02/2013عدد المساهمات : 511نقاط : 43857الجنس : العمر : 38
موضوع: حقيقة النار التي توعدهم الله بها، فما هي هذه النار؟ وما صفتها 30/07/13, 07:33 pm
سفينه النجاه
حقيقة النار التي توعدهم الله بها، فما هي هذه النار؟ وما صفتها
إنها كما قال الله تعالى عنها: نارا وقودها الناس والحجاره قيل: يا رسول الله أهي مثل حجارة الدنيا؟ فقال : { والذي نفسي بيده إنها حجارة كالجبال }. وقال : { ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم }..قال رسول الله،فإنها فُضلت عليها بتسعة وستين جزءاً كلهن مثل حرها ..لو كان رجل بالمشرق والنار بالمغرب ثم كُشف عنها لخرج دماغك من منخريك من شدة حرها..قال صلى الله عليه وسلم ( يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها ..وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم عن أن النار تتكلم وتشتكي الى الله سبحانه وتعالى بأن بعضها يأكل بعض ..ولقد وصف لنا صلى الله عليه وسلم أن قاع جهنم بعيدا جدا وأن عمقها كما لو ألقيت حجرا ضخما فإنه لايصل الى قاعها ألا بعد سبعون سنة ..قال رسوال الله ( ص ) لو أن حجرا مثل سبع خلفات ( الخلفة : الناقة الحامل ) القي عن شفير جهنم هوى فيها سبعين خريفا ( الخريف يطلق على السنة الكاملة ) لايبلغ قعرها ..أخبرنا صلى الله عليه وسلم أن النار لها عينان وعنق و... متابعة القراءة حقيقة النار التي توعدهم الله بها، فما هي هذه النار؟ وما صفتها
إنها كما قال الله تعالى عنها: نارا وقودها الناس والحجاره قيل: يا رسول الله أهي مثل حجارة الدنيا؟ فقال : { والذي نفسي بيده إنها حجارة كالجبال }. وقال : { ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم }..قال رسول الله،فإنها فُضلت عليها بتسعة وستين جزءاً كلهن مثل حرها ..لو كان رجل بالمشرق والنار بالمغرب ثم كُشف عنها لخرج دماغك من منخريك من شدة حرها..قال صلى الله عليه وسلم ( يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها ..وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم عن أن النار تتكلم وتشتكي الى الله سبحانه وتعالى بأن بعضها يأكل بعض ..ولقد وصف لنا صلى الله عليه وسلم أن قاع جهنم بعيدا جدا وأن عمقها كما لو ألقيت حجرا ضخما فإنه لايصل الى قاعها ألا بعد سبعون سنة ..قال رسوال الله ( ص ) لو أن حجرا مثل سبع خلفات ( الخلفة : الناقة الحامل ) القي عن شفير جهنم هوى فيها سبعين خريفا ( الخريف يطلق على السنة الكاملة ) لايبلغ قعرها ..أخبرنا صلى الله عليه وسلم أن النار لها عينان وعنق وأذنان ولسان ..طعامهم وشرابهم .. الزقوم والزقوم هو الشيء المذاب بالنار كالنحاس إن شجرة الزقوم تحيا بلهب النار .......فثمارها وأوراقها وأشواكها في النار ، وهي أشد من الثوم ، وأنتن من الجيفة ، وأقسى من الحديد.ومع خبث هذه الشجرة وخبث طلعها ، إلا أن أهل النار يلقى عليهم الجوع ، بحيث لا يجدون مفرا من الأكل منها إلى درجة ملء البطون، فإذا امتلأت بطونهم أخذت تغلي في أجوافهم كما يغلي دردي الزيت، فيجدون لذلك آلاما مبرحة، فإذا بلغت بهم الحال هذا المبلغ اندفعوا إلى الحميم وهو الماء الحار الذي تناهى حره ، فشربوا منه كشرب الإبل التي تشرب ولا تروى لمض أصابها وعند ذلك يقطع الحميم أمعاءهم ( وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم )، هذه هي ضيافتهم في ذلك اليوم العظيم .. لو أن قطرة من الزقوم قطرة في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن تكون طعامه .. الغسلين ( ولا طعام إلا من غسلين ) والغسلين وهو ما سال من جلود أهل النار من القيح والصديد ، وقيل ما يسيل من فروج النساء الزواني ومن نتن لحوم الكفرة وجلودهم و هو عصارة أهل النار والغسلين هو مايخرج من بطون أهل النار بعد أكلهم للزقوم ، فيكون لهم طعاما مجدداً..الغساق ( لا يذوقون فيها برداً ولا شرابا ، إلا حميماً وغساقا) وهي عين في النار . تنبع من سموم الحيوانات ، ويشربها بعض أهل النار.. الصديد ( ... ويسقى من ماء صديد ، يتجرعه ولا يكاد يسيغه... ) ومصدرهذا الطعام هو الدم والجراحة التي تخرج من عورات الزناة في جهنم... الضريع ( ليس لهم طعام إلا من ضريع ، لا يسمن ولا يغني من جوع ) -وهو مايشبه الشوك ، أشد مرارة من الحنظل ، وأشد جيفة من الميتة ، وأشد إحراقاً من النار...
.ولجهنم سبعة ابواب ..الباب الاول يسمى جهنم لآنه يجهم في وجوه الرجال والنساء فيأكل لحومهم ، وهو أهون عذابا من غيره.. الباب الثاني ويسمى لظــى آكلة اليدان والرجلان تدعو من أدبر عن التوحيد وتولى عما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام .. الباب الثالث يقال له سقر انما سمي سقر لأنه يأكل اللحم دون العظم .. الباب الرابع يقال له الحطمة تحطم العظام وتحرق الأفئدة وترمي بشرر كالقصر فتطلع الشرر إلى السماء ثم تنزل فتحرق وجوهم وايديهم فيكون المع حتى ينفذ ثم يبكون الدماء حتى تنفذ ثم يبكون القيح حتى ينفذ.. الباب الخامس يقال له الجحيم انما سمي بذلك لأنه عظيم الجمرة ، الجمرة الواحدة اعظم من الدنيا.. الباب السادس يقال له السعير سمى هكذا لأنه يسعر فيه ثلاثمائة قصر في كل قصر ثلاثمائة بيت في كل بيت ثلاثمائة لون من العذاب وفيه حيات وعقارب وقيود وسلاسل وأغلال ، وفيه جب الحزن ليس في النار عذاب أشد منه إذا فتح باب الحزن حزن أهل النار حزنا شديداً الباب السابع يقال له الهاوية من وقع فيه لم يخرج ابدا وفيه بئر الهباب يخرج منه نار تستعيذ منها النار ، وفيه الذين قال الله فيهم {سأرهقه صعودا} ، وهو جبل من نار يوضع أعداء الله على وجوههم على ذلك الجبل مغلولة ايديهم إلى أعناقهم، مجموعة أعناقهم إلى أقدامهن ، الزبانية وقوف على رؤسهم بأيديهم مقامع من حديد إذا ضرب أحدهم بالمقمعة ضربة سمع صوتها الثقلان ((الثقلان معناها الانس والجن )) وفرشها الشوك وغشاوتها الظلمه وارضها نحاس ورصاص وزجاج أوقد عليها الف عام حتى احمرت وآلف عام حتى ابيضت وآلف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة قد مزجت بغضب الله ..كلما نضجت جلودهم بدلناها جلودا غيرها ليذوقوا العذاب تنضجهم في اليوم سبعين ألف مرة ..فهى هي دار خص أهلها بالبعاد، وحرموا لذة المنى والاسعاد، بُدلت وضاءة وجوههم بالسواد، وضربوا بمقامع أقوى من الأطواد، عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله بما امرهم ..فيتمنون الموت فلا يموتون! قد اسودت وجوههم، وأُعميت أبصارهم وأبكمت ألسنتهم، وقصمت ظهورهم وكسرت عظامهم .وفى قوله ثم فى سلسله ذرعها سبعون زراعا فاسلكوه ..وتُسلسل في دبره حتى تخرج من منخريه حتى لا يقدر أن يقوم على رجليه ثم ينظمون فيها كما يُنظم الجراد في العود حين يُشوى...
فشارب الخمر يرد المحشر سكراناً ، ويبقى في العذاب خمسمائة عام ، ويبقى بسبب ذنوب أخرى في العذاب ألف عام ، وغيرها مائة ألف عام ، حتى يصل في بعضها إلى الخلود في النار..
إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن لتتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق من كان يعبد الله من بر وفاجر وغير أهل الكتاب فتدعى اليهود فيقال ما كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد عزير ابن الله فيقال لهم كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فماذا تبغون قالوا عطشنا يا ربنا فاسقنا فيشار إليهم ألا تردون فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً فيتساقطون في النار ثم تدعى النصارى فيقال لهم ما كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال لهم كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فيقال لهم ماذا تبغون فيقولون عطشنا يا ربنا فاسقنا قال فيشار إليهم ألا تردون فيحشرون إلى جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله .. فيكشف عن ساق فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إلا جعل الله ظهره طبقا واحدا كلما أراد أن يسجد خر على قفاه ثم يرفعون رؤوسهم وقد تحول من صورته التي رأوه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا ثم يضرب بالصراط بعرض جهنم..يوم تبدل السموات و الأرض" لن يكون سوي مكانين الجنة والنار ولكي تصل إلي الجنة يجب أن تعدي جهنم فينصب جسر فوق جهنم إسمه "الصراط" بعرض جهنم كلها إذا مررت عليه وصلت لنهايته وجدت باب الجنة أمامك ورسول الله واقفا يستقبل أهل الجنة بالأحضان والأشواق.
أول من يسود يوم القيامة وجوههم هم تاركي الصلاة "عقوبة مؤخر الصلاة :-
1- قال تعالى : "فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون" أثبتت الآية أنهم مصلين لم تقل الآية فويل للذين لا يصلون لا أنهم يصلون لكنهم يؤخرون الصلاة فماذا لهؤلاء توعدهم الله بالويل وهو وادي في جهنم كله عقارب وحيات يقول سعيد بن المسيب: فمن مات و هو مصر علي التأخير وعده الله هذا الوادي لو دخلت به الجبال لذابت من شدة حره
- وادي الغي :
وهي لمن يجمع الصلوات في صلاة واحدة ، قال تعالى [ فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ] .. وهذا الوادي " وادي الغي " تستعيذ منه جهنم كل يوم من شدة حرارته فهل يتحمله بشر ؟ .
2- حديث النبي صلى الله عليه و سلم لعرام بن حصين "صلى قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب"
3- و يقول النبي صلى الله عليه و سلم "مررت ليلة أسري بي بأقوام ترضخ رؤوسهم بالحجارة كلما رضخت عادت - فقلت من هؤلاء يا جبريل فقال هم الذين تتثاقل رؤوسهم عن الصلاة"
4- و من صفات المنافقين – و إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى - فهم يصلون و لكن بكسل شديد حتى تأخر لنهاية الوقت فيقوم بخطفها خطفا سريعا قبل الآذان التالي عقوبة تاركها بالكلية:
1- يصف القرآن الكريم لنا درجة من درجات النار الشديدة العذاب إسمها سقر يصفها القرآن بوصف مخيف "و ما أدراك ما سقر لا تبقي و لا تذر" فمن دخلها دمر لحمه و ذاب عظمه حتى يتحول إلى فتات و تعود مرة أخرى و هكذا فمن هم أهل سقر وادي سقر :
وهو لتارك الصلاة حيث قال تعالى [ماسلككم في سقر ، قالوا لم نكن من المصلين ] و قال [وماأدراك ماسقر ، لاتبقي ولا تذر ] ، وهذا الوادي بمجرد دخول تارك الصلاة تذوب عظامه من شدة الحرارة وتارك الصلاة يحشر مع فرعون وهامان ويحرم من شفاعة النبي صلى الله عليه.
2- يقول تعالى "يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون" قالوا في تفسيرها هؤلاء الذين كانوا يسمعون حي على الفلاح و لا يستجيبون
3- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "بين الرجل و الكفر ترك الصلاة" و قال "العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" و مفهوم الكفر هنا ليس أن تارك الصلاة كافر خارج عن ملة الإسلام هذا خطأ لكن المقصود هنا أن تارك الصلاة مسلم و لكن يعمل عمل من أعمال الكفار التي لا يفعلها إلا الكفار ألا و هو ترك الصلاة فهو ليس كافر و لكنه مقلد للكفار بتركه للصلاة
4- تارك الصلاة تلعنه حتى ملابسه تقول "لولا سخرني الله لك لفررت منك" و تلعنه اللقمة فتقول "لعنك الله تأكل من رزقه و لا تؤدي فريضته" فلم تعرض نفسك لكل هذه المصائب هلا حافظت علي صلاتك
في جهنم واديا يقال له الملحم فيه حيات كل حية ثخن رقبة البعير طولها مسيرة شهر تلسع تارك الصلاة فيغلي سمها في جسمه سبعين سنة ثم يتهرى لحمه.. وادي الويل وهي لمؤخر الصلوات بدون عذر و هو وادي مليء بالعقارب والحيات لقوله تعالى [ ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ].
يـــــــــارب ارحم واعتق رقابنا منها اللهم امين اللهم إني أسالك نفسا مطمئنة ، تؤمن بلقائك ، و ترضى بقضائك ، و تقنع بعطائك واسالك قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا اللهم ارزقنا البكاء من خشيتك وادخلنا يا رب جنتك نحن واباءنا وذرياتنا ومن احبنا فيك ومن احببناه فيك واجمعنا يا رب في مستقر رحمتك
غدا نلقي الأحبه
schoolel7ob
تاريخ التسجيل : 08/02/2012عدد المساهمات : 1272نقاط : 48842الجنس : العمر : 33
موضوع: رد: حقيقة النار التي توعدهم الله بها، فما هي هذه النار؟ وما صفتها 03/08/13, 07:45 am
[b style="color: rgb(102, 204, 255);"]كالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة شكراً لك بانتظار الجديد القادم دمت بكل خير[/b]
حقيقة النار التي توعدهم الله بها، فما هي هذه النار؟ وما صفتها