بطاقة دعوه اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما في خير أقدَم المدعو الشاب ؟؟ على الزواج من !! اه اسفه غلط
اقصد بناسبة زواج الشاب ؟؟ من كريمة الشيخ ؟؟
يسرنا دعوتكم لمشاركتنا أفراحنا نعم في البداية أفراح !!
لكن المتأمل في الواقع الاجتماعي لكثيرٍ من المجتمعات يُدرك ما أحدثته المتغيرات الحضارية من نقلة نوعية في حياة الأفراد والأسر
انعكست آثارها السلبية على كافة المستويات، لا سيما في القضايا الاجتماعية، فبعد أن كانت متسمة باليسر والسهولة
انقلبت إلى صورٍ جديدة متسمة بالعنت والمشقة والتعقيد، لتظهر أنماطٌ جديدة وظواهر خطيرة يُخشى أن تسهم في خلخلة النظام الاجتماعي بين الناس
مما يتطلب التأكيد على التمسك بثوابت الأسر وأصولها وأخلاقها وقيمها الانسانيه والابتعاد عن المظاهر والإسراف والتبذير والعادات السيئة والتكاليف المرهقة مما يثقل كاهل الشاب و يؤدي به إلى العزوف عن الزواج
ويؤسف كل غيور أن يصل الجشع ببعض الأولياء أن يطلب مهراً باهظاً من أُناسٍ -يعلم الله- حالهم لو جلسوا شطر حياتهم في جمعه لما استطاعوا
ناهيك عن توابعه من قاعات افراح وعشاء بعشرات الآلاف وحلى وطقاقه وكوشة وكوافيره وبخار
وليزر وووالى اخره .. ولم يقف الجشع في بعض الناس عند هذا الحد، بل تعداه إلى ما هو أبعد من ذلك مما هو خروج عن منهج السلف الصالح رحمهم الله
يقول الفاروق رضي الله عنه: ألا لا تغالوا في صداق النساء! فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى في الآخرة لكان النبي صلى الله عليه وسلم أولاكم بها وقد زوج النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً بما معه من القرآن،
وقال لرجل: التمس ولو خاتماً من حديد ، وتزوج عبد الرحمن بن عوف على وزن نواة من ذهب وعاملٌ مهمٌ في رواج هذه الظاهرة
ألا وهو ما أُحيطت به بعض الزيجات من تكاليف إعجازيه ونفقات مذهلة، وعاداتٍ اجتماعية وتقاليد وأعراف جاهلية
فرضها كثيرٌ من الناس على أنفسهم تقليداً وتبعية، مفاخرة ومباهاة، إسرافاً وتبذيرا مما يؤدي إلى تراكم الديون على المتزوج عشرات السنين
والضحية الزوجين ومن بعدهم الابناء .. فرفقا ً بهم قال صلى الله عليه وسلم ماكان الرفق في شيء الا زانه
ولأنزع من شيء الا شانه .. وكان الله في عون العبد ما كان في عون أخيه