مفسر احلام سعودي يؤكد تفسير حلم وفاة بشار الأسد في عيد الأضحى
نقل مفسر رؤى سعودي رؤية لإحدى النساء قالت له فيها “إنها رأت رؤية تفيد بموت الرئيس السوري بشار الأسد قبل عيد الأضحى القادم”. وكرر وليد الصالح أنه “مجرد ناقل فقط لما روته له المرأة، كما أكد أنه لم يعبر هذه الرؤية ولم يعط بشأنها أي رأي بل سمعها منها فقط”. وأضاف الصالح في محاضرة له ليل الأربعاء الخميس 28 أغسطس 2013 في منتدى الشيخ الراحل عبدالله بن عقيل في مقره بحي الهدا بالرياض، بعنوان: “الرؤى بين الإفراط والتفريط”، أن المرأة قالت له: “إنها رأت رؤية وأنها تخشى أن يكذبها الناس”. وشرحت له رؤيتها “أنها رأت أن الرئيس السوري بشار الأسد سيموت قبيل عيد الأضحى المبارك القادم وأنها طلبت دليلاً على ذلك فأخبرت في منامها بدليل ثلاث شعرات ستجدها في ثلاث سور من سور القرآن الكريم وهي سور البقرة وآل عمران والكهف”.
وتابعت المرأة أنها “استيقظت على الفور وذهبت إلى المصحف فوجدت شعرة في سورة البقرة وشعرة أخرى في سورة آل عمران وشعرة ثالثة في سورة الكهف، وأن الدهشة تملكتها وخافت أن تخبر بها أحداً”.
وتابع معبر الرؤى وليد الصالح “أنا لم أعبر هذه الرؤية ولم أعط فيها رأياً، بل أنا ناقل لما سمعته من المرأة فقط”. من جهة أخرى، أكد معبر الرؤى وليد الصالح أن معظم القنوات الفضائية التي تركز عملها على تفسير وتعبير الرؤى والأحلام يقوم عليها ويسير عملها في تفسير وتعبير الرؤى شخص “مسيحي”، وأكد: “نعم شخص مسيحي” وهذا الشخص يتلقى كافة رسائل الناس ويعيد إرسالها إلى أشخاص آخرين يسمون معبري رؤى يوجدون في معظم الدول العربية وهؤلاء يفسرون ويعبرون الرؤى ثم يعيدونها إليه لينشرها عبر هذه القنوات الفضائية.
وأضاف أن هذه المعلومة أبلغه بها مالك إحدى القنوات الفضائية، حيث جرى حديث معه شخصياً للانضمام إلى فريق التعبير لهذه القنوات بحيث ترسل له رؤى وأحلام الناس الذي يراسلون هذه القنوات الفضائية ويعبرها ويعيدها لهذا المسيحي القائم على برامج تعبير الرؤى في هذه القنوات. وتابع أن معظم إن لم يكن جل زبائن مثل هذه القنوات من النساء. وعندما سأل معبر الرؤى وليد الصالح عن إسم هذا المسيحي اكتفى بالقول: “إنه معروف”.