بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً ِلأَنْفُسِكُمْ، وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ (16) [سورة التغابن].
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ يَدْعُو إِلَى غَضَبِكَ، أَوْ يُدْنِي مِنْ سَخَطِكَ، أَوْ يَمِيلُ بِي إِلَى مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ، أَوْ يُبْعِدُنِي عَمَّا دَعوْتَنِي إِلَيْهِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَسْلَمْتُ إِلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ بِغِوَايَتِي، أَوْ خَدَعْتُهُ بِحِيلَتِي، فَعَلَّمْتُهُ مَا جَهِلَ وَزَيَّنْتُ لَهُ مَا قَدْ عَلِمَ وَلَقِيتُكَ غَداً بِأَوْزَارِي وَأَوْزارٍ مَعَ أَوْزَارِي.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَتْعَبْتُ فِيهِ جَوَارِحِي فِي لَيْلِي أَو نَهَارِي، وَقَدْ اسْتَتَرْتُ حَيَاءً مِنْ عِبَادِكَ بِسِتْرِكَ، وَلاَ سِتْرَ لِي إِلاَّ مَا سَتَرْتَنِي.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ نَسِيتُهُ وَأَحْصَيْتَهُ، وَتَهاوَنْتُ بِهِ وَأَثْبَتَّهُ وَجَاهَرْتُكَ بِهِ فَسَتَرْتَهُ عَلَيَّ، وَلَوْ تُبْتُ إِلَيْكَ لَغَفَرْتًهُ، فَسُبْحَانَكَ مَا أَحْلَمَكَ عَلَيَّ! وَمَا أَعْظَمَ حُجَّتَكَ! فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَاغْفِرْ لِي يَا خَيْرَ الغَافِرِينَ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
المرجع: نجاوى واستغفارات - سبحانك اللهم"