التمييز وعدم العدالة والمساواة بين الأبناء مشكلة يقع فيها الكثير من الآباء والأمهات والمربين، سواء بشكل متعمد أو غير متعمد. ويسبب هذا التصرف الكثير من الآثار السلبية على الصغار تمتد معهم حتى يكبرون.
ويقول الأطباء النفسيون: إن التفرقة بين الأبناء تضر بالابن الذي يُهتَمّ به مثل ما تضر الذي يُهمل, فالأول يبدأ يشعر الغرور والأنفة، ويستصحب ذلك معه طيلة عمره، ثم يكون هذا الغرور وبالاً على أبيه أو أمه الذي ميزته عن إخوته, أما الابن الذي يتعرض للإهمال فإنه يُصاب بعدد من الأمراض النفسية، وتستمر معه أيضاً لفترات طويلة، ويبدأ في كره أمه أو أبيه الذي ميز إخوته عنه.
- ما الذي يدفع الآباء إلى (إظهار) التفرقة بشكل ملموس؟
- هل يمكن أن يكون لجهل الوالدين أو أحدهما سبب لهذه المعاملة؟
- هل تقوم البرامج التلفزيونية والإعلامية المقروءة الأخرى بدورها في معالجة هذه القضية؟
ننتظر آراءك ومناقشاتك..