هناك خمسة مستويات للقدرات الإبداعية توصَّل إليها الباحث (كالفن تايلور)
الذي قادَ مؤتمرات جامعة يوتا لدراسة الإبداع، كما يقول الأستاذ المبدع زهير منصور المزيدي
في كتابه "مقدمة في منهج الإبداع" و قد صنفها كما يلي: ....
• الإبداع التعبيري.
• الإبداع الإنتاجي.
• الإبداع الاختراعي.
• الإبداع التجديدي.
• الإبداع الانبثاقي.1
- الإبداع التعبيري:
ويبدو أن ما يميز النابغين في هذا المستوى من الإبداع هو صفة التلقائية و صفة الحرية أو المستوى المستقل،
و غالباً ما يكون هذا المستوى أو النوع في مجال الأدب و الفن و الثقافة.
2- الإبداع الإنتاجي:
و هو ناتج لنمو المستوى التعبيري و المهارات. فيؤدي إلى إنتاج أعمالٍ كاملة بأساليب متطورة غير مكررة،
و لا ينبغي أن يكون الإنتاج مستوحى من عمل الآخرين، و غالباً ما يكون هذا المستوى أو النوع من
الإبداع في مجال تقديم منتجاتٍ كاملة على مختلف أنواعها و أشكالها.
3- الإبداع الاختراعي:
و هذا المستوى من الإبداع يتطلب مرونةً في إدراك علاقات جديدة غير مألوفة بينَ أجزاء منفصلة موجودة من قبل،
و محاولة ربط أكثر من مجال للعلم مع بعض أو دمج معلومات قد تبدو غير مرتبطة حتى يمكن الحصول على شيءٍ جديد
عن طريق هذا الدمج، و هذه العملية الذهنية تسمى " التركيب Synthesis " كما هو الحال في اختراع آلة أو أساليب تشغيلية جديدة،
أو كمحاولة المدير ربط فكره الإداري مع الفكر الرياضي من اجل تقديم نموذج رياضي
معيَّن يمكن أن يستخدم لرقابة الإنتاج أو تحسينه في أحد الأقسام.
4- الإبداع التجديدي:
و يتطلب هذا المستوى من الإبداع قدرةً قوية على التصوُّر التجريدي للأشياء مما ييسر للمبدع تحسينها و تعديلها.
و يقوم المبدع عند هذا المستوى بتقديم اختراعٍ جديد يتمثل في منتجٍ جديد أو نظرية جديدة... و يلاحظ أن معظم الاختراعات
الجديدة الكبيرة تمثل اختلافاً جذرياً عن الأفكار و النظريات السائدة عند تقديم مثل هذه الاختراعات.
و تسمى هذه العملية " التجديد Innovation "
5- الإبداع الانبثاقي:
هو أرفعُ صورةٍ من صور الإبداع و يتضمن تصور مبدأ جديدٍ تماماً في أكثر المستويات
و أعلاها تجريداً، من مثل إيجاد و إبداع آفاقٍ جديدة لم يسبق المبدع إليها أحد.