قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "...وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم "[رواه الترمذي].
قال بعض السلف : كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا ما كان من الله وما والاه ، وكان الصدِّيق – رضي الله عنه – يمسك على لسانه ويقول : هذا أوردني الموارد ، والكلام أسيرك ؛ فإذا خرج من فيك صرت أنت أسيره {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ قّ:18]
الآفة الأولى: الكلام فيما لا يعنى.
فى الحديث الصحيح، أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: " من حسن إسلام المرء تركه مالا يعينه".وقيل للقمان الحكيم: ما بلغ من حكمتك؟ قال: لا أسأل عما كفيته، ولا أتكلم بما لا يعنيني
الآفة الثانية: الخوض في الباطل،
وهو الكلام في المعاصي، كذكر مجالس الخمر، ومقامات الفساق.وأنواع الباطل كثيرة. وعن أبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إن العبد ليتكلم بالكلمة يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب
الآفة الثالثة: التقعر في الكلام،
وذلك يكون بالتشدق( وتكلف السجع. وعن أبى ثعلبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن أبغضكم إلى وأبعدكم منى يوم القيامة مساويكم أخلاقاً الثرثارون المتشدقون المتفيهقون".)
الآفة الرابعة: الفحش والسب والبذاء
"" ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء"
الآفة الخامسة: الكذب
" إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار"
الآفة السابعة: إفشاء السر
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها" ().
الآفة الثامنة: الغيبه
وقد ورد الكتاب العزيز بالنهى عنها، وشبه صاحبها بآكل الميتة.وفى الحديث: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام". وعن أبى برزة الأسلمى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه: لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته"
الافة التاسعة الخوض في اعراض الناس.
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ [النور: 19].
العاشرة النميمة( اخبار شخص بان شخصا اخر فد تكلم عنه بسوء..و هذا لفعل الخصام بينهماا).
مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَبْرَيْنِ جَدِيدَيْنِ ، فَقَالَ : " إِنَّهُمَا يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرَةٍ ، كَانَ أَحَدُهُمَا يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ ، وَكَانَ الْآخَرُ لَا يَسْتَنْزِهُ مِنَ الْبَوْلِ "