akuma
تاريخ التسجيل : 29/11/2013 عدد المساهمات : 51 نقاط : 40261 الجنس : العمر : 25
| موضوع: غيبة أمـة ! 29/11/13, 08:47 am | |
| غيبة أمـة ! غيبة أمـة ! غيبة أمـة ! غيبة أمـة ! غيبة أمـة ! غيبة أمـة ! غيبة أمـة ! غيبة أمـة ! غيبة أمـة ! غيبة أمـة ! غيبة أمـة ! غيبة أمـة ! غيبة أمـة ! غيبة أمـة ! غيبة أمـة ! غيبة أمـة ! غيبة أمـة ! غيبة أمـة !
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله حمداً كثيراً مباركاً طيباً فيه كما يحب ربنا ويرضى , والصلاة والسلام على خير مبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ,
أحبتي في الله كُلنا يعلم ولله الحمد معنى معصية الغيبة وهي باختصار "ذكرك أخاك بما يكره " في دينه أو جنسه أو أخلاقه أو أي شئ له صلة به!
ولقد رأيت عجباً في نفسي وفي من حولي خاصة رسائل الأجهزة الذكية وتويتر فبدلاً من ذكرنا لشخص (واحد) بما يكره أصبحنا نذكر أمم ودول بما تكره بلفظِ واحد ! ونسينا أو غفلنا قول النبي صلى الله عليه وسلم حين قال في هذا الحديث العظيم الذي تقشعر منه الأبدان : روى الإمام أحمد في مسنده (2/303) بإسناده فقال : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ زُهَيْرٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : هَلْ تَدْرُونَ مَنْ الْمُفْلِسُ ؟ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ . قَالَ : إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصِيَامٍ وَصَلَاةٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ عِرْضَ هَذَا ، وَقَذَفَ هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، فَيُقْعَدُ ، فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ مَا عَلَيْهِ مِنْ الْخَطَايَا أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ . رواه مسلم (2581) ، والترمذي (2418)
. (إن المفلس من أمتي) من ياترى ؟ (ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا) فالشتم والقذف من أعمال اللسان ويأتي معها الغيبة والنميمة وكل أفات اللسان
سواء أكانت أمام العبد أم في غيبته فكلها تندرج تحت أذية المسلم , طيب وما نتيجة تلاعب ألسنتنا وخوضها في أعراض العالم بلا تورع ! (فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار!)
أي أن يسدد الدين الذي عليه بالحسنات كُلنا نفهمها فنحن بدلاً من تسديد ديوننا بالمال يوم القيامة نسددها بالحسنات التي في صحائفنا! طيب إذا انتهت !
) كذب- زنـا - ربا - عقوق والدين - أكل مال اليتيـم - سرقة - شرب خمر - لعب قمار , ... إلخ )
من أين أتت ؟
أنا لم اعمل أياً منها بالدنيا !
طبعاً ذلك صحيح لكن هنا نجد عبارة المفلس فأنت بغيبتك وأذيتك للمسلم فقدت ما تملك من الحسنات فأصبحت مفلساً وفوق ذلك طرحت سيئاتهم على رأسك في وقت أنت أحوج مايكون للحسنة فتعطيها وبكل بساطة لمن تعرف ولمن لا تعرف خاصة شاذا شتمت شعب بأكمله فتخيل وقوفهم كلهم أمامك يطالبونك بالدين يوم القيامة!
وكذلك ينهى الله تعالى عن السخرية بالناس وهو احتقارهم والاستهزاء بهم أو الانتقاص من شأنهم كما في الصحيح عن رسول الله - الكبر بطر الحق وغمط الناس )
وكما أسلفنا في جزاء الغيبة من توزيع حسناتك على كل من اغتبته فهنا أيضاً توزع حسناتك على كل شخص استهزأت به أو انتقصت من قدره أو سخرت منه! فتخيل لو أنك استهزأت بشعب بأكمله ! فكم عدد أفرادهم ؟ لنقل اقل تقدير مليون شخص إذا كل شخص منهم سيسحب من حسناتك على قدر ما تحدثت عنه حسناتك لنقل قليلة ولم تكفي إلا200 شخص منهم مثلاً فالبقية سيعطوك سيئاتهم وتصبح صحيفتك مثقلة بسيئات قوم لا تعرفهم وبسيئات لم تعملها جراء لسانك
فاحفظ لسانك أخي الكريم وكذلك أختي الكريمة
فليس من العقل والحكمة التفريط بحسنات تعمل لأجلها ليل نهار لتكون لك جسراً تعبر به إلى الجنة فتضيعها بزلة لسان !
سبحانك الله وبحمدك اشهد أن لا اله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
| |
|
شموخى
تاريخ التسجيل : 08/04/2012 عدد المساهمات : 841 نقاط : 47183 الجنس : العمر : 34
| موضوع: رد: غيبة أمـة ! 27/12/13, 07:14 am | |
| | |
|