تاريخ تطور علم الفلك
اعتمد على ما ورثه من معلمه تيخو براهه من جداول ومعلومات فلكية قيمة. إذ قام بتحليلها وإجراء القياسات العديدة حتى وضع بالتالي القوانين الفيزيائية الثلاثة المعروفة باسمه (أنظر الفصل الرابع) بعد أبحاث جليلة وزمن طويل. إذا فالفضل الأكبر لشهرة هذا العالم يرجع لمعلمه.
كبلر
4. غاليلو جاليلي (Galileo Galile 1564 - 1643) عالم فيزيائي وفلكي إيطالي. في السابعة عشر من عمره قبل لتعلم الطب في جامعة بيزا. وفي عام 1583م بدأ يهتم بالرياضيات وتعلم هذا الموضوع حتى حصل على درجة بروفيسور عام 1592م في الموضوع نفسه. لقد قام غاليليو بمساهمة عظيمة في العلوم الطبيعية. فقد أثبت على انه للهواء يوجد وزن على عكس سابقيه الذين ادعوا عكس ذلك. كذلك عارض أرسطو الذي ادعى بأن الأجسام تسقط بشكل سريع كلما كان وزنها كبيرا ، إذ توصل غاليليو إلى أنه لا يوجد أهمية للوزن بالنسبة لسقوط الأجسام إذ أن الأجسام المصنوعة من نفس المادة تصل لسطح الأرض بنفس اللحظة.
غاليلو
في عام 1609م عندما كان غاليليو يشغل منصب بروفيسورا في جامعة بادوفا سمع بأن هولنديا باسم هاتر بيرس قد صنع تلسكوبا 1608م والذي فيه يتم رؤية الأجسام البعيدة كأنها قريبة. لذا فقد قام غاليليو بصنع تلسكوبا كاسر للضوء ومن هنا بدأ عصر جديد بعلم العالم ومراقبة الأجرام السماوية (غير واضح تماما من اخترع التلسكوب). وصوب غاليليو تلسكوبه للفضاء فتألقت أمامه صورة فلكية رائعة الجمال. من خلال هذا التلسكوب قام غاليليو برصد الأجرام السماوية وبدأ يصحح النظريات السابقة ويضيف عليها الجديد
تاريخ تطور علم الفلك
تيخو براهه (1601م – 1546م Tycho Brahe ): النظرية الهليوسنترية خلفت ورائها عدة أسئلة مفتوحة تنتظر من يجيب عليها. كالسؤال حول أسباب حركة الكواكب؟ والديناميكا للكواكب؟ وكيف يعقل أن الكرة الأرضية الكبيرة والثقيلة تستطيع أن تدور حول الشمس؟ لماذا لا نسقط من الكرة الأرضية؟ سوف تتم الإجابة على جميع هذه الأسئلة في النصف الأخير من القرن التالي على يد العالم الفيزيائي نيوتن. أما بالنسبة لتيخو براهه فهو عالم فلك دانمركي من عائلة عريقة انجذب لعلم الفلك منذ صغره وكرس 20 عاما من حياته لهذا العلم. عمله شمل أرصاد عديدة للأجرام السماوية، والتي كانت أكثر دقة من الحقائق التي كانت منتشرة حتى ذلك الوقت بعدة مواضيع. لذا يعتبر هذا العالم حتى يومنا هذا من إحدى عمالقة علماء الفلك والفيزياء ويعتبر مرجعا فيما يهتدي به العلماء. لقد لمع نجم تيخو براهه خصوصا لأنه في زمنه لم يكن التلسكوب قد أكتشف. إذ رغم ذلك قام أيضا تيخو براهه ببناء الأجهزة الفلكية المتنوعة الكبيرة منها والدقيقة. إذ اعتمد بذلك على المرصد الذي بناه عام 1576م والذي أطلق عليه اسم يوراتبرج