منتديات ستار ديزاين
عزيزي الزائر ..

نتمى منك التسجيل منتدانى المتواضيع

تحيات طاقم الإدارة

اهلا وسهلا بك
منتديات ستار ديزاين
عزيزي الزائر ..

نتمى منك التسجيل منتدانى المتواضيع

تحيات طاقم الإدارة

اهلا وسهلا بك

منتديات ستار ديزاين

تصميم و برمجة المواقع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 العالم وحاجته لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aiglemaster

aiglemaster


تاريخ التسجيل : 28/05/2013
عدد المساهمات : 1086
نقاط : 43731
الجنس : ذكر
العمر : 47

العالم وحاجته لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام Empty
مُساهمةموضوع: العالم وحاجته لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام   العالم وحاجته لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام Empty13/01/14, 02:30 pm


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

رحمة للعالمين:

أكرم الله - تعالى -البشرية جميعاً بالرسالة الخاتمة التي بعث بها نبيَّه محمد - صلى الله عليه وسلم - بشيراً ونذيراً للناس كافة فقال - تعالى -: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً)[سبأ: 28]؛ ليخرجهم من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة ربِّ العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها.

يجب أن نقف وقفة متأنية مع أنفسنا، ونتساءل قائلين: لماذا يحارب البعض من غير المسلمين الإسلام؟ رغم قيمه الرائعة، وإنسانيته العظيمة، ورغم الأدلَّة الباهرة على صدق نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهؤلاء لا يكتفون بمجرَّد التكذيب والإنكار بل يتجاوزونها إلى مرحلة سبٍّ وقذفٍ، وطعنٍ وتجريح!

ويقف المسلم أحياناً حائراً مدهوشاً أمام هذه التيارات المهاجمة للإسلام، والطاعنة في خير البشر، وسيد ولد آدم - عليه السلام -، ويتساءل متعجباً: كيف لم تَرَ أعينهم النور الساطع؟! وكيف لم تدرك عقولهم الحقَّ المبين؟!

وإن هذه الحيرة، وتلك الدهشة؛ لتزول، ويتلاشى معها العجب والاستغراب عندما ننظر في أحوال هؤلاء المنكرين المكذبين الطاعنين اللاعنين.

إنهم ما بين حاقد وجاهل.

أمَّا الأول: فلا ينقصه علم ولا دراية؛ إنه رأى الحقَّ بوضوح، ولكنه آثر طواعيةً - أن يتَّبع غيره، أمَّا لماذا خالف وأنكر فلأسباب كثيرة: فهذا محبٌ لدنياه، وذاك مؤثرٌ لمصالحه، وهؤلاء يتبعون أهواءهم، وأولئك يغارون ويحسدون، إنها طوائف منحرفة من البشر لا ينقصها دليل، ولا تحتاج إلى حجة، وفيهم قال ربنا جل جلاله: (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ)[النمل: 14].

وهذه الطائفة - التي تقاتل الدين عن رغبةٍ وقصد، وتحارب الفضيلة والأخلاق عن عمدٍ ودراية - قليلة بالقياس إلى الفريق الثاني (عموم الناس) الذين لم يعرفوا الدين من مصادره الصحيحة، إنما صُوِّر لهم على أنه بدعٌ منكرة، أو تقاليد بالية، إنهم فريق الجُهَّال الذين ينقصهم العلم، أو البسطاء الذين يفتقرون إلى شرحٍ وتوضيح، أو حتى العقلاء الذين يحتاجون إلى دليلٍ وبرهان.

إن هذا الفريق الثاني يحتاج ببساطة إلى (العلم) ليعرف حقيقة الإسلام كما عرفه شعب فارس، وشعوب الشام، ومصر، وشمال أفريقيا، بل نصارى الأندلس والأناضول، وشرق أوروبا، وشرق وغرب أفريقيا، وإندونيسيا، وأرض الملايو والهند وغيرها، ويحتاج أن نعرض عليه رسالة الإسلام التي أنزلها الله جل جلاله على محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأن نشرح أحوال وأخلاق وطبائع النبي العظيم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فيكون هذا سبيلاً لهداية السواد الأعظم من الناس.

فما أحوج العالم في ظلِّ ما يعانيه من مشكلات رهيبة، وضلال مبين؛ إلى هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرباني، وخاصة أن عالمنا اليوم شبيه كل الشبه بما كان عليه العالم وقت بعثته - صلى الله عليه وسلم -، وإنه ما من شكٍّ أن منهج الرسول - عليه الصلاة والسلام - سيُخْرِجنا من ظلمات الجهل والغفلة إلى نور الإسلام؛ كما أخرج العالم من قَبْلُ ممَّا يعانيه، كما أن الإنسان في عصرنا الحاضر فَقَدَ القدوة والمَثَل، بل وفقد إنسانيته، وأصبح يعيش لاهياً عابثاً بلا هدف؛ لذلك فهو دائم البحث عن المَثَل الأعلى والقدوة الحسنة، ولن يجد ذلك إلاَّ في رسولنا - عليه الصلاة والسلام -، وليس عجيباً أن يدرك ذلك عظماء الغرب، فها هو ذا برنارد شو وجوته...وغيرهما يتَّخذون من النبي - صلى الله عليه وسلم - القدوة والمثل؛ لأنه بالفعل كان كذلك.

كيف نصحح رؤية العالم للإسلام؟

ولكن العالم لن يفهم ويدرك عظمة الإسلام إلاَّ إذا قمنا بتصحيح رؤيته لنا، ولا نعني بكلامنا هذا أن نتنازل عن ثوابت الإسلام وقيمه من أجل ذلك، ولكننا نعني بذلك أن نبذل الجهد والطاقة في سبيل تقديم قيم الإسلام وحضارته لكل العالمين، وهناك وسائل عديدة:

أوَّلها: أن نعمل على فتح آفاق الحوار البنَّاء مع المنصفين من مفكري وعلماء الغرب، بل شعوبه التي لا تعرف شيئاً عن الإسلام، ومحاولةِ إقناعهم بالحُجة العقلية، والبيان الواضح الهادئ، والسلوك القويم الرائع.

وثانيها: أن ننفق الأموال في إنشاء وتطوير المؤسسات الإعلامية التي تَصِلُ بالإسلام إلى كل العالم، وكذلك استغلال كل المنافذ المتاحة من فضائيات وإنترنت وصحافة لنشر قيمنا وحضارتنا، وتعريف العالم برسولنا محمد - صلى الله عليه وسلم -، ووضع منهجية ملائمة للخطاب الإسلامي الموجَّه للشعوب الغربية والآسيوية والأفريقية وغيرها، وأن تكون هذه السياسة مبنية على دراسات واقعية تتمُّ لهذه المناطق؛ لنَعْلَم مواطن الشبهات، ومواطن الاتفاق والاختلاف، ومتابعة ما تُثيره وسائل الإعلام عن الرسول - عليه الصلاة والسلام - من أقوال منافية للحقيقة، والردّ السريع عليها بأسلوب حاسم دون فحش في القول، أو تعدٍ في الأسلوب.

أمَّا ثالثها: وهو من الأهمية بمكان فيتعلَّق بالمؤسسات والجامعات الشرعية التي يجب عليها أن تُخْرِج لنا علماء ودعاة عصريين، وذلك بتغيير النمطية التي تُدَرَّس بها العلوم الإسلامية لتناسب العصر الحديث، وتتناغم مع أسلوب الحياة، وذلك من باب خاطبوا الناس على قدر عقولهم، بل ويجب علينا تغيير مناهج التعليم في مدارسنا؛ حتى ينشأ الطفل والشاب وهو يدرك عظمة الإسلام وعظمة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، فيتحرَّك بهذه المبادئ والقيم ناشراً للإسلام في صورة حية حركية، وتحميس هؤلاء الشباب لقراءة حياة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، ولعل مثل هذه المسابقة تكون فاتحة خير تُشَجِّع القادرين ماديّاً وعلميّاً لدعم مثل هذه المسابقات على مستوى العالم الإسلامي.

ورابعها: إنشاء مؤسسات للترجمة إلى كل لغات العالم الحية؛ حيث نترجم الكتب التي تشرح الإسلام بطريقة سهلة ميسرة، بل وإرسال دعاة يتحدثون بهذه اللغات إلى بلاد العالم أجمع.

أمَّا خامسها: فيتعلق بالجاليات الإسلامية في الخارج التي يجب عليها أن تعمل معاً على تحقيق أهداف مُوَحَّدة تخدم فيها الإسلام؛ تنشر صورته الرائعة، ومبادئه الراقية، كما يجب على العالَمِ الإسلامي أن يُنْشِئ أوقافاً لدعم هذه الجاليات الإسلامية في العالم أجمع؛ مادِّيّاً بتوفير المبالغ التي تساهم في تبوُّأ المسلمين للمناصب العلمية المؤثِّرة داخل هذه المجتمعات لتقديم صورة رائعة عن الإسلام، وعلميّاً عبر تقديم المراجع المهمَّة والضرورية التي تُقَدِّم الحضارة الإسلامية للغرب تقديماً بحسب عقليته وخلفياته.

هذه بعض الأفكار لتحسين صورة الإسلام ورسوله في الغرب التي لا يتسع المجال للإسهاب والتفصيل فيها، ولكن ينبغي التنبيه على أن ذلك لن يجدي في تغيير صورة الإسلام في الغرب إذا لم نُعِدْ بناء بيتنا من الداخل؛ بتصحيح المفاهيم الأساسية لَدَيْنَا؛ والاتجاه نحو الوسطية والاعتدال مصداقاً لقوله - تعالى -: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً)[البقرة: 143]، ثم السير قُدماً نحو تحقيق دعائم الاستخلاف الحضاري، وتنمية المجتمعات الإسلامية تنميةً قائمةً على مبادئنا وأهدافنا، والأخذ بأسباب القوة بالتقدم المعرفي والعلمي والتقني، وتطوير المنظومة التربوية والتعليمية.

فلو لم نعش الإسلام بقيمه الإنسانية في العدل والحرية والمساواة، وانعكس ذلك في ضروب سلوكنا الاجتماعي والسياسي والثقافي لدى الشعوب والحكام؛ فسنكون فتنة لغيرنا من غير المسلمين، ولندعو الله جميعاً قائلين: (رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا)[الممتحنة: 5].

وَصَلِّ اللهم وسَلِّم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين.

الكاتب : راغب السرجاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جزائري

جزائري


تاريخ التسجيل : 20/12/2013
عدد المساهمات : 288
نقاط : 40671
الجنس : ذكر
العمر : 104

العالم وحاجته لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: العالم وحاجته لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام   العالم وحاجته لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام Empty13/01/14, 04:37 pm


بارك الله فيك



وفعلا على أبناء المسلمين الإتحاد والتواصل من أجل التعريف بدين الإسلام وعظمته والتعريف بسيرة خير البشر


فمن جهل الشيء عاداه فعلينا أن نزيل الغبش الذي شاب سيرتنا العطرة ونحاول الرد على كل الشبهات والعمل المنسق من أجل التعريف



بديننا ونبينا ومبادئنا





فلا يحقر أي أحد منا نفسه، وليدرك أنه على ثغرة من ثغور الإسلام فيحاول سدها بصدق وإخلاص

فلينطلق كل فرد حسب طاقته.......يسد ثغرته سرا وإعلانا

ولنترك التثبيط لا نجعله ديدننا......ولنجعل الفعل قبل القول ميزانا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العالم وحاجته لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من بيت الرسول عليه الصلاة والسلام
» اثر قدم الرسول عليه الصلاة والسلام
» من كنوز الرسول عليه الصلاة والسلام..
» مهن بعض اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام
» كيف أنتقم الله من اللذين شتموا الرسول عليه الصلاة والسلام عبر التاريخ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار ديزاين :: المنتدى العام ::   :: الركن الاسلامي-
انتقل الى: