aiglemaster
تاريخ التسجيل : 28/05/2013 عدد المساهمات : 1086 نقاط : 43741 الجنس : العمر : 47
| موضوع: ابحث عن جذرور المرض... وأسبابه 04/02/14, 02:04 pm | |
| ابحث عن جذرور المرض... وأسبابه | |
هل تعلم ان متوسط فترة مراجعة الطبيب لا تتجاوز 11 دقيقة? واذا كان الامر كذلك هل يمكن الوصول للسبب الحقيقي للمشكلة الصحية التي يعاني منها المريض في هذه العجالة؟ إن الصحة اغلى ما يمتلكه الانسان, واذا كانت الامراض لا يعترف بها الا اذا ظهرت كل اعراضها بوضوح, وعندما نتغافل عن عوامل الخطر, او ترتيبات الوقاية او التشخيص الدقيق, فاننا نعرض حياة المريض للخطر. في دراسة غير منشورة اجرتها "مايو كلينيك" تم التوصل الى النتائج التالية بعد فحص مجموعة من المرضى: - 4.9 في المئة من المرضى شخصت حالاتهم بامراض تهدد حياتهم. - 34.4 في المئة من المرض تقرر ان لديهم حالات سابقة خطيرة لم يتم تشخيصها. - 47.6 في المئة من المرضى لديهم عوامل خطر للاصابة بحالات خطيرة. والسؤال الذي يفرض نفسه هو هل الحل في الفحوص الدورية, او الكشف السنوي? لكن الخبراء لديهم ملاحظات مهمة على هذه الفحوصات: مثلا: فحص وتنظير القولون قد يكشف الاورام التي يفوق حجمها اكثر من ستة ملليمترات فقط, كما يقرر الخبراء عدم وجود اختبار مثالي وكامل وقد تخطئ الفحوصات ومن ثم قد لا تشخص الامراض وخصوصا الخطيرة منها بشكل دقيق وكامل. لذلك يوصي الخبراء بضرورة تكرار الاختبارات للتأكد من صحتها وعدم اهمال الأعراض البسيطة والاستماع للرأي الثاني في مجال الفحوصات والتشخيص من اطباء استشاريين. على المريض والطبيب دائما البحث عن جذور المرض واسبابه الدفينة, وليس فقط اعراضه الظاهرة, والاعتماد على فهم العوامل الوراثية ودراسة التاريخ المرضي للعائلة, وكذلك التمثيل الغذائي, والتوازن الهرموني, وفوق كل ذلك دراسة الاجهاد والتوتر ونمط الحياة الذي يعيشه المريض, فالالمام بكل هذه العوامل يساعد على الحصول على تشخيص دقيق لا يغفل اي خطر محتمل ويكتشف الحالات في بدايتها حتى يسهل تحقيق فاعلية العلاج المبكر خصوصا للامراض الفتاكة والمهلكة, وحتى يتمتع المريض بحياته بعيدا عن الاخطار الصحية. |
| |
|
شموخى
تاريخ التسجيل : 08/04/2012 عدد المساهمات : 841 نقاط : 47183 الجنس : العمر : 34
| موضوع: رد: ابحث عن جذرور المرض... وأسبابه 10/02/14, 05:50 pm | |
| رآآآقٌ ليِ مآسطرتَم هنا سَلَمِتْ أٌنآملِگم عَلََى الآنتقآء آلمميٍز لروَحِگ گلً آلوَد وآلاحتَرآم
| |
|