بسم الله الرحمن الرحيم
كيفكم ؟
- اقتباس :
- اقرأ بتمعن ما قاله الله -جل في علاه- بعد أن ساق لنا قصص بعض اﻷنبياء
ومابهم من كرب ودعاءهم الله عز وجل لتفريج همهم وكربهم وكيف كان دعاءهم لله
( أيوب - ذا النون - زكريا ) في سورة اﻷنبياء :
{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ]}
إذن فمفاتيح الفرج ثلاثة : 1-{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ}
قال ابن سعدي: لا يتركون فضيلة يقدرون عليها إلا انتهزوا الفرصة فيها.
2-{وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً}
قال ابن جريج: {رغباً في رحمة الله، ورهباً من عذاب الله}
3- {وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
قال أبو سِنَان : {الخشوع هو الخوف اللازم للقلب، لا يفارقه أبدًا}
أما وقد:
•. سارعت نفسك في الخيرات
•. و ارتوى دعائك رغبة ورهبة
•. و تدثر قلبك بخشوع لا ينفك عنه
فانتظرها بيقين :
{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ }