قال باحثون بريطانيون إن تمارين الايروبيك أفضل من الرياضات الاخرى في صدّ الشهية والمساعد على خفض الوزن والتمتع بجسم رشيق.
وبحسب الدراسة، التي أعدها الباحث دافيد ستنسيل وزملاؤه من جامعة لوفبورو. ،.
فإن ممارسة تمارين رياضية تتطلب جهداً بدنياً كبيراً كالايروبيك أو الركض على جهاز "تريد ميل" في الاندية الرياضية تؤثر على اثنين من هرمونات الشهية الاساسية في الجسم وهما "غريلين" ghrelin و"بيبتايد واي واي" peptide ،
مشيرة إلى أن رفع الاثقال لحوالي 90 دقيقة يؤثر فقط على مستوى الغريلين. وقال باحثون إن هرمون "الغريلين" هو الهرمون الوحيد الذي يحفز
الشهية في حين أن فيتامين "ببتايد واي واي " يضبط الشهية للطعام.
وطلب الباحثون من 11 طالب المشاركة في تمارين رياضية مدة الواحدة فيها 8 ساعات
حيث طلب من هؤلاء الركض على جهاز الـ"تريد ميل لساعة كاملة والراحة لسبع ساعات بعد ذلك، ثم طلب منهم زيادة فترة هذه التمارين لتسعين دقيقة، ولكن هذه المرة برفع الاثقال، والراحة لست ساعات و نصف ثم طلب من هؤلاء التامة بعد ذلك.
طلب من الطلاب المشاركين هؤلاء بعد ممارستهم لهذه النشاطات الرياضية قول ما شعروا به سواء أكان جوع أو تعب بعد قياس مستوى الهرمونين
حيث تبين أن تمارين الايروبيك ضبطت الشهية أكثر من تمارين رفع الاثقال كما كشفت مراجعة جديدة لدراسة عن التمارين الرياضية الهوائية (الايروبكس)
ان مواصلة اداء تلك التمارين في منتصف العمر وما بعده قد تؤخر مرحلة الشيخوخة أكثر من عشر سنوات.
وقبل 20 عاما لمح الدكتور ار.جيه. شيفارد من جامعة تورونتو في أونتاريو وزملاؤه الى ان ممارسة تمارين هوائية ملائمة عنصر هام في مساعدة الطاعنين في السن على الاحتفاظ بحياة جيدة
الى حد كبير يعتمدون فيها على أنفسهم. وفي مراجعة نشرت في الدورية البريطانية للطب الرياضي حلل شيفارد أحدث البيانات بشأن هذه المسألة. وتحسن ممارسة تمارين الايروبكس بانتظام قدرة الجسم على استنشاق الاوكسجين
وتحسين التنفس لكن قدرة المرء على استنشاق الاوكسجين وتحسين التنفس لكن قدرة المرء على ممارسة هذه التمارين
بشكل كامل تتراجع باطراد مع التقدم في السن.
ووفقا لشيفارد فان الدراسات التي أُجريت بشأن الاستجابة
لممارسة تمارين الايروبكس بالنسبة للاشخاص الأكبر سنا أظهرت ان استمرار ممارسة التدريبات لاسيما النشاط الجسماني الأكثر إجهادا لفترة أطول يمكن ان يحسن القدرة على ممارسة هذه التمارين. وفي الواقع فان سبع دراسات بشأن هذه النوعية من التمارين
بينت ان القدرة على ممارستها تزيد بنحو 25 في المئة وهو ما يعادل لياقة جسمانية تعيد العمر 12 عاما للوراء.
وخلص شيفارد اعتمادا على المراجعة الى ان كبار السن الذين يمارسون تمارين الايروبكس بشكل تصاعدي يمكنهم الاحتفاظ باستقلالية حياتهم بالاعتماد على أنفسهم فترة أطول مقارنة مع من لا يمارسون تلك التمارين.
وبين فوائد التمارين التي تمارس في الهواء تقليل احتمالات الاصابة بأمراض خطيرة وتعجيل الشفاء بعد الاصابة بجروح أو المرض
وتقليل احتمالات السقوط بفضل المحافظة على القوة العضلية والتوازن والتناسق.