من له رخصة الفطر وتجب عليه الفدية
الشيخ الكبير
المرأة العجوز
المريض الذي لا يرجى برؤه
أصحاب الأعمال الشاقة الذين لا يجدون متسعا من الرزق فى غير هذا العمل الشاق
فإذا كان الصيام يجهدهم ويشق عليهم مشقة شديدة فى جميع فصول السنة فيرخص لهم الفطر على أن يطعموا كل يوم مسكينا
وعند ابن عمر ، وابن عباس أن الحبلى والمرضع إذا خافتا على أنفسهما وأولادهما أفطرتا ويكون ذلك بالتجربة أو بإخبار الطبيب الثقة أو بغلبة الأمر ، وعليهما الفدية ، ولا قضاء عليهما
من له رخصة الفطر ويجب عليه القضاء
المريض الذي يرجى برؤه
المسافر
والمرض المبيح للفطر هو المرض الشديد الذي يزيد بالصوم أو يخشى تأخر برئه
وعن السفر قال حمزة الأسلمى : يا رسول الله ، أجد منى قوة على الصوم فى السفر فهل على جناح ؟ فقال
هى رخصة من الله تعالى فمن أخذ بها فحسن ، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه
رواه مسلم
من يجب عليه الفطر والقضاء معا
الحائض
النفساء
ويحرم عليهما الصيام وإذا صاما لا يصح الصوم ، ويقع باطلا ، وعليهما القضاء
عن عائشة قالت كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ، ولا نؤمر بقضاء الصلاة
المصدر فقه السنة للشيخ السيد سابق