السلام عليكم حبيباتى
النهاردة هقولكم على حاجه مهمه لو نجحتو فيها هتعيشو سعداء مع ازواجكم
نصائح تجعلك تكسبين قلب حماتك
أكيد كل بنت مقبلة على الخطوبة أو الزواج أوّل حاجة بتفكّر فيها هي شكل العلاقة اللي هتكون بينها وبين حماتها..
وده لأنها إما تكون علاقة طيبة،
قائمة على الحب والاحترام المتبادل بين الطرفين، ودي -بيني وبينك- بتكون
حاجة في منتهى الجمال والاحترام، وبيها هتضمني إنك هتعيشي إنتِ وجوزك في
سعادة تامة..
أو إنها تكون علاقة تشبه علاقة
القط والفأر، وبيني وبينك السبب إن العلاقة تاخد الشكل ده بيكون إن كل طرف
من الطرفين في ضميره أشياء سيئة تجاه الطرف الآخر..
فالعروسة مثلاً حاسة إن حماتها قنبلة ذرية هتنفجر في وشها في أي وقت، ومن هنا بتبدأ تتصيّد لها الأخطاء على الفاضي والمليان..
والحماة حاطة في دماغها إن
العروسة دي جاية تاخد ابنها اللي تعبت في تربيته على الجاهز، وإنها هتكون
السبب في إن ابنها يبعد عنها باقي عمرها، وبرضه من هنا بتبدأ تصطاد للعروسة
الأخطاء على الفاضي والمليان، أو بمعنى أصحّ بتطلّع فيها القطط الفاطسة!
وبتكون النتيجة في النهاية حدوث خلافات ومشاكل كتيرة بين الطرفين.. والخلافات دي ممكن إنها -لا قدّر الله- تسبب الانفصال..
طب والحل ايه!!!!!
علشان علاقتك بحماتك تكون علاقة طيبة قائمة على الحب والاحترام، يبقى لازم تحطي في دماغ كان حماتك
في مقام والدتك بالضبط، وإنك زي ما بتحترمي والدتك المفروض تحترمي
حماتك؛ طبعاً إنتِ هتقولي إن تصرفاتها بتضايقك وبتخليكِ أحياناً مش طايقة
تسمعي سيرتها..
هاقول لك إن فيه تفسير بسيط
جداً لتصرّفاتها معاكِ بالشكل ده، ويا ريت التفسير ده تخلّيه قدامك على طول
وإنتِ بتتعاملي مع حماتك، وهوان حماتك
مهما كانت فهي في النهاية سِت، والست عندها مرض اسمه الغيرة، والغيرة دي
بتظهر أول لما بتسمع إن ابنها هيخطب أو خلاص هيتجوّز؛ وده لأنها بتحسّ
إنه هيسيبها ويروح لواحدة تانية، وبتزداد حدة الغيرة دي خصوصاً لو كان
ابنها هو وحيدها أو هو الحنين عليها، وأحياناً أخرى بتكون بدون مبرر.
علشان كده عايزاكِ تكوني ست
شاطرة، قادرة إنك تحافظي على بيتك وجوزك وحياتك بشكل صح، وتعرفي إزاي تقضي
على غيرة حماتك، مش كده وبس، وتعرفي كمان إزاي تكسبي قلبها، وتخلّيها
تحبّك، وتشيل أي غيرة من قلبها أو من عقلها من ناحيتك
شوية نصائح هتساعدك على تحقيق غرضك النبيل..
كل
بنت قبل ما تتجوّز بتسمع كلام كتير من أصحابها المتجوزين عن سوء العلاقة
بينهم وبين حماواتهم، ومع الأسف الشديد مش كل الكلام اللي بتسمعه بيكون
صح.. كمان اللي بتشوفه البنت في الأفلام، وبيصوّر الحماة على إنها ساحرة
شريرة ماسكة مقشة؛ ده كله ممكن يخلي دماغها يدور فيها الوسواس عن إن حماتها
هتكون زي ما صاحباتها بيحكوا أو زي الفيلم اللي شافته.. ومن هنا تبدأ
تتعامل مع حماتها بتحفّظ شديد جداً، وتبدأ تتصيّد لها الأخطاء، وتبقي مش
عايزة تسمع صوتها أو تشوفها، وبكده بتكبر الفجوة بينهم.
علشان كده عايزاكِ تعرفي حاجة؛ وهي
إن زي ما فيه حموات بيتدخلوا في حياة أبنائهم بشكل يسبب المشاكل، فيه حموات
تانية طيبة جداً وبتعامل زوجات أبنائهم بشكل كويس جداً، زي ما بتعامل
أبنائهم بالضبط.
ويا ريت وأنت داخلة على حياة جديدة
تسيبك من كل اللي سمعتيه أو شوفتيه، وتعيشي تجربتك بنفسك من غير ما يكون
عندك أي تحفّظات من البداية.
حاولي
دايماً إنك تفتحي مجال للكلام بينك وبين حماتك، ويا ريت تكلّميها كل يوم
الصبح أو بالليل، وأثناء المكالمة دي افتحي معاها مجال للكلام في أي موضوع
من الموضوعات، وليكن مثلاً عن المطبخ والأكل، أو في أي موضوع من الموضوعات
اللي بتكون محور نقاش الناس، وخليكِ مستمعة جيدة لكلامها، وأكّدي لها في
نهاية المكالمة إنك سعيدة جداً بالحوار ده، وإنك بتاخدي الحكمة منها،
وأكّدي لها إنك بترتاحي معاها في الكلام زي ما بترتاحي مع والدتك بالضبط.
ويا
ريت تشجّعي جوزك على الاتصال بوالدته كل يوم الصبح وبالليل، وبكده فعلاً
لوحماتك كانت بتفكّر إنك هتاخدي ابنها منها هتشيل الفكرة دي من دماغها
تدريجياً ومع الوقت هتنساها خالص.
اسألي خطيبك أو جوزك نوعية الهدايا اللي بتحبها، واوعي تنسي
وفي كل مناسبة زوريها ومعاكِ هديتين؛ واحدة باسمك إنتِ، والتانية باسم زوجك، وخلّي زوجك هو اللي يقدّم هديته بنفسه.
وأثناء الزيارة دي اقعدي اضحكي
واتكلّمي معاها، وساعديها وهي بتقدّم لكم واجبات الضيافة، وامدحي في ذوقها
الشديد ونظافة بيتها، واتمنّي قدامها إنك تكوني شاطرة زيها كده.
حاولي في
علاقتك بحماتك تهتمي بكل التفاصيل الصغيرة في حياتها؛ يعني مثلاً لو عارفة
إن النهارده ميعادها مع الدكتور اعرفي الميعاد هيكون الساعة كام بالضبط،
واتصلي فكريها بالميعاد، وبعد شوية اتصلي تاني واسأليها عملت إيه في
زيارتها للدكتور؟
وده لإنها في الوقت ده بتكون مستنيّة
تشوف مدى اهتمام اللي حواليها بها، ويا ريت كمان لو وقتك يسمح روحي معاها
عند الدكتور، وبعد ما تخلص الكشف خديها واتغدوا بره أو اتمشوا شوية؛ بكده
حماتك هتحس بمدى اهتمامك بها، وده هيقرّب المسافات بينكم وبين بعض.
ياريت أثناء مرض حماتك
لا قدّر الله- تحرصي على إنك تعرضي مساعدتها في شئون المنزل أو في
إعداد الطعام، ويا ريت لو وقتك يسمح إنك تروحي وتقعدي معاها وتخدميها خلال
فترة مرضها كإنك بنتها بالضبط.. وعلى فكرة موقف زي ده هيفرّح حماتك وجوزك
أوي، وبكده هتحس كإنك بنت من بناتها، وهتبدأ هي كمان تقرب منك.
بلاش تعودى حماتك
على وقت أو يوم معين تزوروها فيه زي يوم الجمعة من كل أسبوع مثلاً؛ لأن
بعد كده هيبقى شيء متوقع وروتيني، ويا ويلك لو جه اليوم ده وما رُحتيش لأي
سبب؛ هتعتبرك كده إنك مقصّرة في حقها وعايزة تبعدي ابنها عنها؛ فحاولي
تنوّعي في مواعيد زياراتك؛ يعني مرة الأحد ومرة الأربعاء، وهكذا ما
تثبّتيش يوم معين للزيارة.
في بعض الوقت ممكن حماتك
تقول لك كلمة ما تعجبكيش أو يكون لها رأي مخالف لرأيك في بعض الأمور، في
الوقت ده من الذكاء إنك تسكتي علشان ما يحصلش تصطادم بينك وبينها؛ وده
لأنها في بعض الأوقات هتكون عايزة تحس بأهمية آرائها.
واوعي تغلطي وتسألي جوزك في الموقف ده عن رأيه؛ لإنه في الوقت ده مش هيكون عارف يرضي مين فيكم؛ إنتِ ولا والدته.
احرصي دايماً وإنتِ قاعدة قدام حماتك//www.nfnof.com
إنك تمدحي صفات زوجك وطباعه الجميلة، واوعي تطلّعي فيه أي عيب قدامها،
ويا ريت إنك تقولي قدامها إنه واخد الصفات الحلوة دي منها، وامدحي في حسن
تربيتها ونجاحها في تربيته بهذا الشكل، واسأليها على الأساليب اللي كانت
بتعملها علشان تربّيه بالطريقة دي، علشان تستفيدي منها إنتِ كمان في تربية
أبنائك؛ لأنك بتعتبري حياتها قدوة قدامك.
الأحفاد
دايماً بيمثلوا حاجة كبيرة جداً عند أجدادهم؛ وزي ما قال المثل الشعبي "أعز
الولد.. ولد الولد"، علشان كده لازم تخلّيها مُطّلعة دايماً على كل
الأحداث المهمة في حياة أحفادها؛ يعني لو ابنك نجح في المدرسة يروح يورّيها
الشهادة علشان يفرّحها، وتحتفلوا كلكم مع بعض، وخليها تشارك في بعض
القرارات المهمة في حياة أحفادها؛ يعني مثلاً: اختيار اسم لحفيدها أو
حفيدتها أو المدرسة اللي هيدخلوها.
الحاجات البسيطة دي ليها تأثير كبير على حب حماتك ليكِ، ولازم تحسّسي أولادك دايماً بأهمية جدتهم ودورها في حياتهم.
كمان ممكن إنك تحددي أيام معيّنة علشان تعملوا نشاطات مع بعض؛ يعني تروحوا النادي كلكم مع بعض، وتنزلوا تشتروا حاجات البيت مع بعض.
وحاولي كمان تعزمى حماتك
عندك في البيت كل فترة، أو في أي مناسبة زي مثلاً: عيد ميلادك أو عيد
جوازك أو عيد ميلاد أحد أبنائك، علشان تحسّ إنك بتشاركيها معاكِ في كل
مناسباتك، ويا ريت تطلبي منها إنها تيجي لك البيت قبل المناسبة بيوم علشان
تاخدي رأيها في بعض الترتيبات الخاصة بالمناسبة.
في حاجة
بنات كتير بتقع فيها وهما مش عارفين، ممكن تعمل مشكلة كبيرة، وهي إن البنت
بتفتكر لما تحاول تقلّد حماتها في أكلة معينة وتتفوّق عليها فده هيخليها
تحبها أكتر.
لكن العكس هو اللي بيحصل؛ لأنك لما
تحاولي تاخدي مكانها وتثبتي للكل إنك ممكن تتفوّقي عليها؛ ده هيحسسها إنك
عايزة تاخدي كل حاجة منها وتلغي دورها.. يعني مثلاً لو حماتك
أحسن واحدة بتعمل كيكة، ما تقعديش تقولي أنا الكيكة بتاعتي أحلى؛ بالعكس
حاولي تُثني على أكلها، واشكريها بعبارات بسيطة زي "تسلم إيدك يا ماما"،
أو "الأكل تحفة"، "يا ريت تعلّميني إزاي أعملها كده".
دايماً
بتكون علاقة البنت مع حماها أفضل من علاقتها مع حماتها.. بس خلّي بالك إن
العلاقة دي ممكن تكون من ضمن الأسباب اللي بتضايق حماتك؛ لأنها ممكن تكون
شخصية غيورة، وهتفتكر إنك خطفتِ ابنها وعايزة كمان تاخدي حماكِ في صفّك
ضدها، علشان كده يا ريت لو فيه مشكلة بينك وبينها ما تدخّليش حماكِ في
النص، وكمان بلاش تتدلعي على جوزك أوي قدامها؛ لإن ده برضه بيثير غيرتها.
وقبل ما نقول سلام بنأكّد إن التصرّفات دي ما فيش
فيها أي نفاق أو خداع؛ ما دام إنك هتعمليها من قلبك، وهيكون هدفك فيها هو
إنك تكسبي قلب حماتك، وإنك تديها إحساس بأهميتها في الحياة، وده اللي بتسعى
ليه أي أم بعد ما تجوّز أبناءها إنها يكون لها أهمية في حياتهم وتحسّ
إنها بتلعب دور في حياتهم.
وفي
النهاية حاولي دايماً تفكّري نفسك بإن حماتك تعتبر أم تانية ليكِ،
تعامليها زي ما بتعاملي مامتك وتخافي على زعلها، وبالطريقة دي هتعيشي مع
حماتك شهر عسل طويل، وهترتاحي في حياتك؛ لأن تقرّبك وحبك لحماتك بيخلي
جوزك يحبك أكتر وأكتر..
ومستنييه اعرف منك رأيك إيه في النصائح اللي قلتها عليها دي..
هل فعلاً النصائح دي مفيدة وممكن تعمليها مع حماتك؟
ويا ريت كمان تحكي لنا على مواقفك الطريفة وغير الطريفة مع حماتك؟
ويا ريت برضه لو كنتِ لسه هتتخطبي أو تتجوّزي تبعتي وتقولي لنا ناوية تعملي اية