المال والرجل أيهما يُمثل الآمان للمرأة ؟

الرجل و المال ( للمرأة ) أيهما أكثر آمان ..؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


-
أسعد الله أوقاتكم بكل خير





الرجل والمال وجهان لعملة إسمها " الآمان " سواء كان هذا " الآمان " للمرأة أو للأسرة ككل
الرجل في السابق كان هو مصدر المال .. هو المسؤول عن الإنفاق والصرف على أهله وأسرته
وكانت الحياة مستقرة وتسير وفق رتم هادئ ومألوف ومتعارف عليه ..!
ولكن دوام الحال من المحال .. والتغيير سنة من سنن الحياة .
ف اقتحام المرأة للتعليم وتبعها العمل ومنها حصلت على استقلاليتها المادية
ومشاركتها الأعباء والمسؤوليات الحياتية سواء لدى أهلها أو أسرتها المستقلة .
هذه الإستقلالية المادية أفرزت فجوة في العلاقة بين المرأة والرجل سواء كان ( أب : أخ : زوج )
نتج عن ذلك عدة مشاكل وتشوهت صورة الآمان " الرجل " وأصبح " المال " القوة والسلاح الذي تواجه به المرأة الحياة !


لن أتحدث عن الأسباب خوفاً من أن ينقلب الحوار إلى مجرد تُهم متبادلة بين الطرفين !


ولكن لنتحدث بواقعية :
/ لماذا لا يكون دخل المرأة عامل قوي ومساعد لحياة مستقرة ؟
/ ما المانع أن تنعم الأسرة بروح التعاون الذي تعود نتائجه على الجميع ؟
/ لماذا مال الزوجة أحد الأسباب القوية المدمرة لكيان الأسرة وتفككها ؟
/ برأيكم هل مال الزوجة نعمة أم نقمة ؟ كيف يكون نعمة .. ولماذا هو نقمة ؟


-


في المجالس النسائية خاصة الفئة العاملة يكثر تشكيهن من غدر وطمع الأزواج وسوء تصريفهم للمال !


أتذكر إحدى الزميلات في إحدى جلسات التشكي تحرصني عند الزواج أن لا أخبر زوجي مستقبلاً
عن راتبي الحقيقي .. أو أقوله إني مديونة وعلي قروض لأهلي وحددي له إن الباقي من راتبك ( مبلغ جداً محدود ) !!


ألهذه الدرجة الثقة مفقودة بين من جمعهما ميثاق غليظ وحياة مشتركة في أسمى علاقة انسانية ؟


ب النهاية / المال والرجل أيهما يُمثل الآمان للمرأة ؟
وللرجل / كيف هي نظرتك وتعاملك مستقبلاً لمال زوجتك ؟