عظّم الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، فهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، كما قال النبي : { بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت } [متفق عليه ]
والصلاة أُم العبادات: وأفضلُ الطاعات، ولذلك جاءت نصوص الكتاب والسنة بإقامتها والمحافظة عليها والمداومة على تأديتها في أوقاتها.
قال تعالى:
حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى [البقرة: 238].
وقال تعالى:
وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة: 43]،
وكان آخر وصايا النبي
قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى:
{ الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم }[أبو داود وصححه الألباني ]
ميز الله صلاة الفجر عن غيرها من الصلوات المكتوبة و خص من يقيمها بفضائل نوجزها فيم يلي :
1 - صلاة الفجر تعدل قيام ليلة :
قال صلى الله عليه وسلم "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله ". اخرجه مسلم.
2– صلاة الفجر تحفظ في ذمة الله من صلاها في وقتها :
فعن أبو ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلــم : "من صلى الصبح فهو في ذمة الله " رواه مسلم
3 - صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة:
قال صلى الله عليه وسلم: " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " رواه الترمذي وا بن ماجه
4 – صلاة الفجر في جماعة تدخل صاحبها الجنة :
قال صلى الله عليه وسلم : " من صلى البردين دخل الجنة" .
وقال صلى الله عليه وسلم " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ".
5– تشهد الملائكة على مصلي الفجر في جماعة:
قال صلى الله عليه وسلم : " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون "
و قال صلى الله عليه وسلم : "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها"
6- الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة:
قال صلى الله عليه وسلم : " اللهم بارك لأمتي في بكورها "