لذةغ ـرآآم
تاريخ التسجيل : 23/02/2011 عدد المساهمات : 372 نقاط : 50915 الجنس :
| موضوع: تفسير ابن كثير لسورة الجمعة 26/03/11, 01:56 am | |
| سورة الجمعة يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ( 1 ) ينزِّه الله تعالى عن كل ما لا يليق به كلُّ ما في السموات وما في الأرض, وهو وحده المالك لكل شيء, المتصرف فيه بلا منازع, المنزَّه عن كل نقص, العزيز الذي لا يغالَب, الحكيم في تدبيره وصنعه.هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ( 2 ) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( 3 ) الله سبحانه هو الذي أرسل في العرب الذين لا يقرؤون, ولا كتاب عندهم ولا أثر رسالة لديهم, رسولا منهم إلى الناس جميعًا, يقرأ عليهم القرآن, ويطهرهم من العقائد الفاسدة والأخلاق السيئة, ويعلِّمهم القرآن والسنة, إنهم كانوا من قبل بعثته لفي انحراف واضح عن الحق. وأرسله سبحانه إلى قوم آخرين لم يجيئوا بعدُ, وسيجيئون من العرب ومن غيرهم. والله تعالى- وحده- هو العزيز الغالب على كل شيء, الحكيم في أقواله وأفعاله.ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ( 4 ) ذلك البعث للرسول صلى الله عليه وسلم, في أمة العرب وغيرهم, فضل من الله, يعطيه مَن يشاء من عباده. وهو - وحده- ذو الإحسان والعطاء الجزيل.مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( 5 ) شَبَهُ اليهود الذين كُلِّفوا العمل بالتوراة ثم لم يعملوا بها, كشَبه الحمار الذي يحمل كتبًا لا يدري ما فيها, قَبُحَ مَثَلُ القوم الذين كذَّبوا بآيات الله, ولم ينتفعوا بها, والله لا يوفِّق القوم الظالمين الذين يتجاوزون حدوده, ويخرجون عن طاعته.قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( 6 ) قل - أيها الرسول- للذين تمسكوا بالملة اليهودية المحرَّفة: إن ادَّعيتم- كذبًا- أنكم أحباء الله دون غيركم من الناس, فتمنَّوا الموت إن كنتم صادقين في ادِّعائكم حب الله لكم.وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ( 7 ) ولا يتمنى هؤلاء اليهود الموت أبدًا إيثارًا للحياة الدنيا على الآخرة, وخوفًا من عقاب الله لهم؛ بسبب ما قدَّموه من الكفر وسوء الفعال. والله عليم بالظالمين, لا يخفى عليه من ظلمهم شيء.قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ( 8 ) قل: إن الموت الذي تهربون منه لا مفرَّ منه, فإنه آتٍ إليكم عند مجيء آجالكم, ثم ترجعون يوم البعث إلى الله العالم بما غاب وما حضر, فيخبركم بأعمالكم, وسيجازيكم عليها.يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ( 9 ) يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, إذا نادى المؤذن للصلاة في يوم الجمعة, فامضوا إلى سماع الخطبة وأداء الصلاة, واتركوا البيع, وكذلك الشراء وجميع ما يَشْغَلُكم عنها, ذلك الذي أُمرتم به خير لكم؛ لما فيه من غفران ذنوبكم ومثوبة الله لكم, إن كنتم تعلمون مصالح أنفسكم فافعلوا ذلك. وفي الآية دليل على وجوب حضور الجمعة واستماع الخطبة.فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ( 10 ) فإذا سمعتم الخطبة, وأدَّيتم الصلاة, فانتشروا في الأرض, واطلبوا من رزق الله بسعيكم, واذكروا الله كثيرًا في جميع أحوالكم؛ لعلكم تفوزون بخيري الدنيا والآخرة.وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ( 11 ) إذا رأى بعض المسلمين تجارة أو شيئًا مِن لهو الدنيا وزينتها تفرَّقوا إليها, وتركوك - أيها النبي- قائمًا على المنبر تخطب, قل لهم- أيها النبي- : ما عند الله من الثواب والنعيم أنفع لكم من اللهو ومن التجارة, والله- وحده- خير مَن رزق وأعطى, فاطلبوا منه, واستعينوا بطاعته على نيل ما عنده من خيري الدنيا والآخرة. المصدر المصحف الالكتروني | |
|
السااامA
تاريخ التسجيل : 13/03/2011 عدد المساهمات : 3866 نقاط : 54861 الجنس : الموقع : الطائف _ شهاار
| موضوع: رد: تفسير ابن كثير لسورة الجمعة 26/03/11, 02:24 pm | |
| بارك الله فيك اختي وسلم يمينك
وبنتظار كل جديدك دائمآ دمتي بخير | |
|
حياةSAالروح
تاريخ التسجيل : 28/01/2011 عدد المساهمات : 720 نقاط : 51764 الجنس :
| موضوع: رد: تفسير ابن كثير لسورة الجمعة 11/04/11, 08:59 pm | |
| الله يعطيكي العافيه على روعة الطرح تسلمين كوني برضى من الرحمن | |
|
أمير الاحساس
تاريخ التسجيل : 27/03/2011 عدد المساهمات : 120 نقاط : 49950 الجنس :
| موضوع: رد: تفسير ابن كثير لسورة الجمعة 22/04/11, 06:25 pm | |
| | |
|
حميد العامري
تاريخ التسجيل : 23/04/2011 عدد المساهمات : 1986 نقاط : 51857 الجنس : الموقع : منتديات حميد العامري
| موضوع: رد: تفسير ابن كثير لسورة الجمعة 25/07/11, 06:36 am | |
| | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: تفسير ابن كثير لسورة الجمعة 25/07/11, 07:49 pm | |
| يعطيك العآفيهـ على طرحك الرآئع
سلمت يداك يالغلاااا..
طرح ومعلومات بغآية الجمال
مآننحرم من جديدك المميز
تقبلي طلتي
حلاتي افـ بغلاتي |
|
ZIDANE 5
تاريخ التسجيل : 19/07/2011 عدد المساهمات : 46 نقاط : 48724 الجنس :
| موضوع: رد: تفسير ابن كثير لسورة الجمعة 25/07/11, 08:06 pm | |
| جزاك الله خير شكراْ على الموضوع يعطيك العافيه | |
|
الشافعي الصحراوي
تاريخ التسجيل : 29/05/2011 عدد المساهمات : 1872 نقاط : 51146 الجنس : العمر : 40 الموقع : http://chafai.ba7r.org
| موضوع: رد: تفسير ابن كثير لسورة الجمعة 26/08/11, 12:44 am | |
| شكرا جزيلا على الطرح الرائع تقبل الله منا ومنك | |
|
ال حمد بعرابة ابيدوس
تاريخ التسجيل : 26/08/2011 عدد المساهمات : 45 نقاط : 48345 الجنس :
| موضوع: رد: تفسير ابن كثير لسورة الجمعة 27/08/11, 06:40 am | |
| | |
|
أميرة بكلميتى
تاريخ التسجيل : 08/06/2011 عدد المساهمات : 126 نقاط : 49346
| موضوع: رد: تفسير ابن كثير لسورة الجمعة 27/08/11, 03:02 pm | |
| دائما مواضيعك متميزة سلمت على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك | |
|
الشافعي الصحراوي
تاريخ التسجيل : 29/05/2011 عدد المساهمات : 1872 نقاط : 51146 الجنس : العمر : 40 الموقع : http://chafai.ba7r.org
| موضوع: رد: تفسير ابن كثير لسورة الجمعة 17/09/11, 03:17 pm | |
| الله يعطيكي العافيه على روعة الطرح | |
|