ملايين الحسنات في لحظات
إخوتي في الله ......
بداية اسمحوا لي أن أوضح لكم ما دعاني لكتابة هذا السطور !
كم من مرة مر بكم هذا الحديث ...
" من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة "
وهو حديث رواه الطبراني وحسنه الألباني .
مثلكم أنا .. قد مر بي هذا الحديث ، لكن الذي استوقفني هذه المرة ، و ما لفت انتباهي هو زهدنا في تطبيقه ، وزهدنا في نشره وتعميمه !!
فلو طبقت هذا الحديث بإذن الله ستكسب ملايين الحسنات وفي لحظات !!!
حسناً .... لو نشرت هذا الحديث في مجالسك ومجتمعك ومسجدك وعملك ... وصفحات الإنترنت .... كم ستكسب ؟!
لو أنك كلما دعوت لنفسك دعوت للمؤمنين والمؤمنات .... فكيف سيكون رصيدك من الحسنات ؟!
ألا تلاحظ .... تهافت الناس على شراء الأسهم ( مثالاً لما يحصل اليوم في واقعنا )
وهي لا تعدل لا في الكم و لا في الكيفية ولا في الوقت ولا في المؤنة ... أثر تطبيق الحديث السابق .
علمتم الآن حجم تفريطنا ؟!
لكن اليوم ...... وأنا أتصفح صفحات الإنترنت وجدت هذا الحديث ، فقرأته .. لكن لا كالمرات السابقة ! قرأته واندهشت إخوتي لما فكرت في الخير الذي حرمنا أنفسنا منه !
فقلت سأنشر هذه السطور ؛ علي أفوز وإخوتي بملايين الحسنات في ثوان معدودات .
إنها الحسنات الجارية أيها الكرام ... إنها الغنائم الباردة ،، فالحمد لله حمداً حمداً .
قال صلى الله عليه وسلم " من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة " .
وأفضل صيغ الدعاء ؛ أن تدعو بما جاء في نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة .
من ذلك ما جاء في كتاب الله العزيز : (( رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات ))
ويصح بأي صيغة صحيحة مثل : اللهم اغفر لي وللمسلمين أجمعين . ونحو ذلك ...
وأخيراً ..... كم لأصحاب المواقع من ملايين الملايين من الحسنات إزاء نشر هذا الموضوع
و تمكين زوار مواقعهم من تطبيق ما جاء فيه ؟!
وكم من ملايين الحسنات تنتظرك أيها القارئ إن نشرت هذا الموضوع في مجتمعاتك الخاصة ، والمواقع والمنتديات والمجموعات على الشبكة العنكبوتية ؟!
لا تنس : (( رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات)).