أعجوبة القرن العشرين / هيلن كيلر
(1880-1968)
* من مواليد 27/6/1880 بتوسكومبيا بولاية الاباما بالولايات المتحدة الأمريكية
*
ولدت طبيعية مثل سائر الأولاد ، وعندما بلغت من العمر عشرين شهرا أصيبت
بمرض اسماه الأطباء "احتقانا حادا في الدماغ " حرمها من نعمتي البصر
والسمع و بالتالي الكلام ، ولكن والدتها لم تعرف اليأس وعقدت العزم على
ألا يكون فقدانها النظر والسمع عائقا في حياتها فعلمتها بعض الإشارات
لتقول بواسطتها ما تريد وأن تستخدم يديها لتستدل على طريقها
* وعندما
بلغت من العمر ست سنوات ألحقها والدها بمعهد " بركتر " للمكفوفين وأوصى
مدير المعهد باللجوء إلى الآنسة " آن مانسفيلد ساليفان " كمعلمة لهيلن ،
وكانت ساليفان بالفعل سببا رئيسيا في جعل هيلن عضوا في العالم الحي
فعلمتها أن تصغى وتتكلم بيديها ، وتقرأ أسماء كل الأشياء التي تحيط بها
وكيف تسأل الأسئلة وتجيب عنها وفي غضون ثلاثة أشهر كتبت هيلن أول رسالة
*
وعند بلوغها 8 سنوات ألحقتها معلمتها بمدرسة للمكفوفين ، وفى سن العاشرة
تعلمت الكلام وكانت أول عبارة تمتمت بها " إن الطقس دافئ " وتحطم الحاجز
بينها وبين سائر البشر
* وعند بلوغها سن الرابعة عشر ذهبت إلى مدرسة
للتحضير للجامعة ، وبالفعل التحقت بالجامعة وفي أثناء دراستها الجامعية
وبمساعدة معلمتها الأولى ساليفان كتبت رائعتها ( قصة حياتي )
* حصلت
على الشهادة الجامعية عام 1904 بنجاح ، وبعد التخرج غاصت في عالم المعرفة
ودرست أدب شكسبير ، وجابت أرجاء الولايات المتحدة واستقبلت في كل مكان على
أنها أعجوبة من أعاجيب الطبيعة
* كرست كل جهودها للعمل من أجل العميان
الذين لم يسعفهم الحظ كما أسعفها ، وعينت عضوا في "لجنة المكفوفين " ،
وكانت تزور مدارس المكفوفين للمساعدة بأي طريقة
*هكذا كانت هيلن في صفوف العظماء وإحدى فرسان التحدي
* من مؤلفاتها :
(
قصة حياتي عام 1902 – تفاؤل عام 1903 – العالم الذي أعيش فيه عام 1910 –
ديانتي عام 1927 – وسط التيار عام 1929 – يوميات هيلن عام 1938 )
** توفيت في 1/6/196