السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله
لكل منا بصمتهُ الخاصة فإن لامسنا كأسا بأطراف الاصابع تركنا عليه أثاراً غير ظاهرة للعين لكنها متواجدةٌ حتما ، فهذا شيءٌ لا إختلاف عليه
سأضعُ مثالا لتتضحَ ماهيةُ الموضوع :
لنفترض أن هنالك سرقة بمكان ما من هذه المعمورة فأكيد أول ما يتبادر إلى الأذهان هو كشف البصمات التي تحطي بساحة الجريمة ،
إذن فالبصمةُ هي أول ما يتبادر إلى الأذهان
وعندها يكون التأكيد أن السارق قد ترك أثرا له ولو مخبئا في مكان ما ، فالبصمة دائما ما تبقى عند أطراف كل قضية ، ما علينا ليس هذا حوارنا ، فلندخل لصلب الموضوع :
من المحزن أن يكون ذلك الأثر سيئاً .
فَــ لنتفق أن البصمة : هي الأثر الذي تتركه في أي مكان تتواجد فيه
السؤال المحير : هل لنا بصمة فعالة ومؤثرة في حياتنا ؟
هل كانت لك بصمة في النهي عن المنكر و الدعوة الى الله ؟
هل كانت لك بصمة في نشر ديننا الإسلامي ؟
هل كانت لك بصمة إصلاح ذات البين؟
هل كانت لك بصمة في كشف ضر الآخرين؟
هل كانت لك بصمة في نصرة المظلوم ؟
هل كانت لك بصمة في الشبكة العنكبوتية ؟
فإن كانت لك بصمة بالفعل في جميع ما تطرقت به
فهنيئاً لمجتمعك بك
قارئي الكريم :
أسأل نفسك دائماً ماذا لو كانت هذه هي ساعاتك الأخيرة من الحياة الدُنيوية
فما مدى تؤثر مجتمعك قبل أحبابك بفراقك ؟؟
ما هو الأثر أو البصمة التي تركتها عالقة في الأذهان
بصمة صالحة أم طالحة ، ؟
علينا أن لا ننسى أهمية تفاعلنا في هذه الدنيا
فيجب أن نثق بقدراتنا وطاقاتنا
وأننا لم نخلق بالصدفة وأننا لسنا مجرد عدد لا أهمية له
بل نحن موجودون لغاية أسمى
أنا موجود لأن الكون يحتاجني ..
بإنتظآر بصمآتكم الرآئعه ~