منتديات ستار ديزاين
عزيزي الزائر ..

نتمى منك التسجيل منتدانى المتواضيع

تحيات طاقم الإدارة

اهلا وسهلا بك
منتديات ستار ديزاين
عزيزي الزائر ..

نتمى منك التسجيل منتدانى المتواضيع

تحيات طاقم الإدارة

اهلا وسهلا بك

منتديات ستار ديزاين

تصميم و برمجة المواقع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الخوف والرهبه من الله نابعه من معرفة الله

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
روح حائرة

روح حائرة


تاريخ التسجيل : 21/11/2011
عدد المساهمات : 270
نقاط : 47577
الجنس : انثى

الخوف والرهبه من الله نابعه من معرفة الله  Empty
مُساهمةموضوع: الخوف والرهبه من الله نابعه من معرفة الله    الخوف والرهبه من الله نابعه من معرفة الله  Empty22/11/11, 06:20 pm


قال تعالى: فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران:175] وقال تعالى: وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ [البقرة:41] وقال تعالى: وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ [البقرة:40] فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ [المائدة:44] أو فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي [البقرة:150] فهذه الآيات كلها في الخوف والرهبة والخشية.
قال: 'ومدح الله تعالى أهل الخوف وأثنى عليهم فقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ [المؤمنون:57-61] ' هذه الآيات من سورة المؤمنون آيات عظيمة ذكرها الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وسياقها يبين ما جاء في تفسيرها، وأنه تفسير حق ودلالته صحيحة.
وسياق الآيات هذه في بيان المحسنين السابقين كما ذكر في آخرها: أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ [المؤمنون:61] فالذي يسارع في الخيرات ويسابق هو في درجة الإحسان والتقوى، وأما حال الفريق الآخر فقال تعالى: فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ [المؤمنون:54] وبين شعورهم ونظرتهم واعتقادهم فيما ينعم الله تبارك وتعالى به عليهم: أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ [المؤمنون:55-56] فالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ذكر صنفين: صنف معرض عن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وغير مؤمن به، فهو في غمرة ولهو، وعندما يرزق ويعطى يظن أنه مسارعة من الله تبارك وتعالى له بالخيرات لفضله وخيره وصلاحه.

و المؤمنون.
وعندما يذكر الله تبارك وتعالى أحوال أهل الكفر مقابل أحوال أهل الإيمان فإنه يذكر أعلى صفاتهم، فعندما يذكر الكفار يذكر أعلى درجاتهم في الكفر، وكذلك عندما يذكر صفات أهل الإيمان يذكر أعلى درجاتهم في الإيمان، ولا يذكر ضعاف الإيمان في هذا المقام المقابل للكفر، إنما يذكر في مقابل الكفار أهل الإيمان وما هم فيه من الفضل والسابقة والمسارعة والخير، وفي هذا دليل على أن الآيات هي في هؤلاء، ولذلك ما جاء فيها من الحديث ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح في (8/299) أنه الذي رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجة وصححه الحاكم ، وسكت الحافظ رحمه الله تعالى ولم يشر إلى أن فيه انقطاعاً ما بين عبد الرحمن بن سعيد بن وهب الهمداني وعائشة ؛ ولكن التفسير صحيح قالت: {قلت يا رسول الله، وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَة ٌ[المؤمنون:60] أهو الذي يزني ويشرب الخمر ويسرق؟ }، فكان مقصودها رضي الله عنها أن هؤلاء العباد من إيمانهم وفضلهم وخيرهم إذا أتوا منكراً أو فعلوا فاحشة فإنهم يفعلونها وهم خائفون؛ لكن الأمر أجل وأعظم من ذلك، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لا يا ابنة الصديق ولكنه الرجل يصوم ويصلي ويتصدق ويخاف ألا يقبل منه } فهم يؤتون ويعطون ويبذلون من القربات والطاعات وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون، فلسان حاله يقول: نعم صمت وصليت وحججت واعتمرت وأحسنت إلى الفقراء والمساكين، وحفظت لساني عن غيبة إخواني المسلمين، وحفظت يدي عن حقوقهم، لكني والله لا أدري أتقبل مني هذه العبادة أم لا، وربما كان في الحج من الرفث واللغو والفسوق والجدال أو الرياء ما أحبط الحج، فلربما كان في الصلاة والزكاة ما يحبطها، وربما انتفت بعض الشروط أو بعض الواجبات، أو فسدت النية فلم تقبل هذه الطاعة، فالمؤمن يعمل الطاعة وهو يخاف أن لا تقبل منه.
فهذه هي الدرجة التي ينبغي أن يكون عليها المؤمن، لكن الواقع من كثير من الناس أنهم يعملون المعاصي، ويرتكبون المحرمات ولا توجل قلوبهم، ولا يخافون من الله، والله تعالى يقول: وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ [البقرة:281] فالإنسان إذا عمل طاعةً أو معصيةً فعليه أن يتقي الله، ويشعر أنه راجع إلى الله، فإن كان ما عمله طاعةً فيخاف ألا تقبل وإن كان ما عمله معصيةً أو منكراً أو فاحشةً، فهو أحرى وأجدر أن يخاف الله، فليتب وينـزجر عن معصية الله تبارك وتعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
DJ Hylian Designer
مؤسس ورش العرب
مؤسس ورش العرب
DJ Hylian Designer


الرتبة الشرفية : عضو بارز
تاريخ التسجيل : 06/01/2011
عدد المساهمات : 13836
نقاط : 73273
الجنس : ذكر
العمر : 24
الموقع : ستار ديزاين

الخوف والرهبه من الله نابعه من معرفة الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخوف والرهبه من الله نابعه من معرفة الله    الخوف والرهبه من الله نابعه من معرفة الله  Empty22/11/11, 06:35 pm

الخوف والرهبه من الله نابعه من معرفة الله  15hh8


على جميل طرحك واختيارك لنا هذاالموضوع

نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك

نسأل الله ان يجعلك من عباده الصالحين

ونسأل الله ان يجعل الفردوس الاعلى هي دارك وقرارك

ونسأل الله ان يغفر لك ويجعلك من السعداء

الفائزين في الدنياوالاخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشافعي الصحراوي

الشافعي الصحراوي


تاريخ التسجيل : 29/05/2011
عدد المساهمات : 1872
نقاط : 50736
الجنس : ذكر
العمر : 40
الموقع : http://chafai.ba7r.org

الخوف والرهبه من الله نابعه من معرفة الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخوف والرهبه من الله نابعه من معرفة الله    الخوف والرهبه من الله نابعه من معرفة الله  Empty22/11/11, 06:37 pm

شكرا على جميل طرحك واختيارك لنا هذاالموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخوف والرهبه من الله نابعه من معرفة الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  معرفة الله.. في الرخاء
» الخوف من الله
»  سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر أستغفر الله وأتوب إليه
» ضرورة معرفة القران
»  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القصه التي أبكت الرسول صلى الله وعلى اله وسلم وعزلته عن الناس وصف جهنم للنبي روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله علي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار ديزاين :: المنتدى العام ::   :: الركن الاسلامي-
انتقل الى: