السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير ،
أنا أتوقع والله العالم أن البعض ينام على بطنه أي ” مبطوحاً ” و انا من ضمنكم , حيث أن هذه الوضعية تأتي بالنوم بسرعة قصوى كما أظن انا ,
المهم بعد البحث و التحري والتأكد وجدت عدة أدلة للنبي
أولاً ردد معي :
قال رسول الله سيد الاستغفار أن يقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا
عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما
صنعت ، أبوء لك بنعمتك على و أبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
اللهم اغفرلي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات واجمعنا واياهم بجنة الخلد يارب العالمين
النوم على البطن ” مُنبطحاً ” و مسأؤه الحياتية
أن لا يضجع على بطنه أثناء نومه ليلاً ولا نهاراً
- لما ورد أن النبي قال إنها ضجعة أهل النار . وقال إنها ضجعة يبغضها الله عز وجل رواه أبو داود بإسناد صحيح .
- و عن أبي هريرة قال : رأى رسول الله رجلاً مضطجعاً على بطنه فقال إن هذه ضجعة يبغضها الله و رسوله رواه الترمذي بسنده .
- و ما رواه أبو أمامه قال : مر النبي على رجل نائم في المسجد منبطح على وجهه فضربه برجله و قال : قم واقعد فإنها نومة جهنمية رواه بن ماجة .
وقد أثبت الطب الحديث أن النوم على الشق الأيمن هو الأفضل في تحقيق السكن الصحي والجسدي للنائم .
” فمن أسرار ” فوائد ” النوم على الشق الأيمن ” :
- أن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون القلب أخف حملاً .
- و تكون الك مستقرة لا معلقة .
- و المعدة جاثمة فوقها بكل راحتها .
- أسهل لإفراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه .
- النوم على الشق الأيمن من أروع الإجراءات الطبية التي تسهل وظيفة القصبات الرئوية اليسرى في سرعة طرحها لإفرازاتها المخاطية .
كما أثبتت بعض الدراسات أن توسد اليد اليمنى مع الجانب الأيمن للدماغ يؤدي إلى احداث سلسلة من الذبذبات يتم من خلالها تفريغ الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة مما يؤدي الى الاسترخاء المناسب لنوم مثالي .
”
مضار النوم على الظهر ” :
- تسبب التنفس الفموي لأن الفم ينفتح عند الاستلقاء على الظهر لاسترخاء الفك السفلي .
والتنفس من الفم يعرض صاحبه لكثرة الإصابة بنزلات البرد و الزكام في الشتاء ، كما يسبب جفاف اللثة و من ثم إلى التهابها الجفافي ، كما أنه يثير حالات كامنة من فرط التصنع أو الضخامة اللثوية .
- في هذه الوضعية أيضاً فإن شراع الحنك و اللهاة يعارضان فرجان الخيشوم و يعيقان مجرى التنفس فيكثر الغطيط والشخير .
- يستيقظ المتنفس من فمه و لسانه مغطى بطبقة بيضاء غير اعتيادية إلى جانب رائحة فم كريهة .
- هذه الوضعية غير مناسبة للعمود الفقري لأنه ليس مستقيماً و إما يحوي على انثناءين رقبي و قطني .
- تؤدي عند الأطفال إلى تفلطح الرأس إذا اعتادها لفترة طويلة
” مضار النوم على الشق الأيسر ” :
- القلب حينئذ يقع تحت ضغط الرئة اليمنى ، و التي هي أكبر من اليسرى مما يؤثر في وظيفته و يقلل نشاطه و خاصة عند المسنين .
- تضغط المعدة الممتلئة عليه فتزيد الضغط على القلب و الكبد .
- يبقى الكبد الذي هو أثقل الأحشاء غير ثابت بل معلقاً بأربطة و هو موجود على الجانب الأيمن فيضغط على القلب و على المعدة مما يؤخر إفراغها .
-
وقد أثبتت التجارب التي أجراها غالتيه و بوتسيه * إن مرور الطعام من المعدة إلى الأمعاء يتم في فترة تتراوح بين 2,5 ـ4,5 ساعة إذا كان النائم على الجانب الأيمن و لا يتم ذلك إلا في 5 ـ 8 ساعات إذا كان على جنبه الأيسر .
من هنا عُلم سماحة هذا الدين في آدابه وحرصه على تحقيق كل منفعة للعباد ودفع كل مفسدة كانت حسية أو معن .
إنتهى بحمد الله , أتمنى انه وُجدت ولو على الأقل فائدة بسيطة في التدوينة ,