مادمنانعيش في هذاالصرح التجاري الجميل( الدنيا) ... أحببت ان أقدم لنفسي ولكم بعض المعلومات الاستثمارية
الخاصةبصناديق بنك الحسنات الاستثماري ذات العائدالضخم الذي يمكن أن يتحقق برأس مال قليل،الأمرالذي
يستحيل معه وجودأي منافس بنسب الأرباح فأرباحه تبدأب١٠أضعاف رأس المال وقد تصل إلى٧٠٠ضعف أوأكثرمن
ذلك....
ولكنه استثمار من نوع خاص... بإمكان كل شخص المساهمةفيه إن توفرفيه شرطان هامان:
الشرط الأول: الإسلام... فهذه تمنحك عضوية فورية في الاستثمار في بنك الحسنات.
الشرط الثاني: المحافظة على الصلاة... فبدون الصلاة يكون صندوقك الاستثمار مثقوباولايمكن الجمع فيه.
..
لاشك أن التجارة تحتاج إلى عقل وذكاء وهذاموجود عند معظم الناس وعند التجارفي الدنيا... ولكن لماذا لا نوظف
هذا الذكاء في التجارة مع الله ونزيدرصيدن افي بنك الحسنات،فالله سبحانه وتعالىمنحنا فرصا استثمارية لا تعدولا تحصى،لكن في المقابل هناك زمن محدد للاستفادة منها وهنالك مواسم وأوقات إذا فاتت التاجر الفطن فإن أرباحه سوف تقل وقد يتفوق عليه من اغتنم المواسم وبذل جهده في توفير سلعته...إن
بنك الحسنات الذي يعمل بشكل متواصل في النهار وفي الليل دون توقف يحتاج منا إلى تنشيط دائم وتفقد مستمروإيداع ما يمكن إيداعه بشكل يومي وفي كل لحظة من حياتنا ... وعلى حسب رصيدك في هذا البنك يتحدد مصيرك فيالجنة وإلى أي درجاتها ومنازلها سوف تصل بإذن الله .
وقد جمعت في هذا السلسلة مجموعة من الأحاديث النبوية الصحيحة دون ترتيب أو تبويب تحتوي على أعمال تساعدنا فيزيادة
رصيدنا من الحسنات وقمت بتقدير الزمن الذي يمكن تأدية العمل فيه ليتضح لنا أن معظم هذه الأعمال سهلة ويسيرةولا
تأخذ وقتا طويلا لتنفيذها ولكنها تحتاج إلى همم وعزائم ، وتعتبر هذه الأحاديث بمثابة نماذج يمكن تطبيقها في جميعشؤون حياتنا ، فحياتنا تجارة مع الله ، وبالنية الصالحة يمكن تحويل أيعمل إلى رصيد لك من الحسنات يضاف إلى حسابك
فيبنك الحسنات. وأسأل الله العلي القدير أن يجعل عملي هذاخالصا لوجهه. وآخردعوانا أنا لحمدلله رب العالمين.
1- عمل قليل أجر عظيم :- رأس المال ( العمل ) : قول ( سبحان الله وبحمده , عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ) " ثلاث مرات
- مدة الاستثمار : أقل من دقيقة .
- صافى الأرباح ( الأجر ) : أجر من يذكر الله لفترات طويلةعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ جَُوْيِرَيَة –رَضِيَ الَُّله عَنهُْما - أَنَّ
النبي -صَلَّى الَُّله عََلْيِه وََسَّلمَ - خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا
بُكَْرًة
حِينَ صَلَّى الصُّْبحَ وَِهىَ في مَسْجِِدَها ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ
أَضْحَى وَهِىَ جَالسَِةٌ فَقَالَ مَا زِلْتِ عَلَى الحْاَلِ التي
فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا
قَالَتْ نَعَمْ. قَالَ النبي -صلى الله عليه وسلم
:لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلاَثَ مَرَّاتٍلَوْ وُزِنَتْ بمَِا قُلْتِ مُنذُْ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ"سُبْحَانَ الله وََِّبحَِمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلمَِاتهِِ"رواه مسلم .
2-قراءة القرآن :
- رأس المال ( العمل ) :قراءة حرف أو آية من القرآن الكريم .
- مدة الاستثمار : دقيقة أو أقل من دقيقة .
- صافى الأرباح ( الأجر ) : عشر حسنات لكل حرف تقرأه و فمثلاً لو حسبنا عدد حروف سورة الإخلاص والفلق والناس لوجدنا عدد حروفها تقريبا = 195 حرفا .
195× 10 = 1950
عن عَبْدَ الله بَِّْنَ مَسْعُوٍد – رَضِيَ الَُّله عَنهُْ - يَقُوُل قَالَ رَسُولُ الله صََِّلَّى الَُّله عََلْيِه وََسَّلمَ: (مَنْ قََرَأ حَْرًفا مِنْكتَِابِ
اللهَِّ فَلَهُ بهِِ حَسَنةٌَ وَالَْحسَنةَُ بعشر أمثالها لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكنِْ أَلفٌِ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ)أخرجه الترمذي
في أبواب: فضائل القرآن ،باب: ما جاء فيمن قرأ حرفاً من القرآن ماله من الأجر،صحيح
سنن الترمذي -. ٩ رقم ٣٠٨٧ / الألباني ٣قال
تعالى)مَن جَاء باِلحْسََنةَِ فَلَهُ عَشْر ُأَمْثَالهِاَ وَمَن جَاء باِلسَِّّيَئِة فَلَا يُْجَزى إلَِّا مِْثَلَها وَُهمْ لَا يُظْلَمُونَ(الأنعام ١٦