أول النزف /
كيف لي أن أُصَور بـِ بِضْعٍ و عِشرين حرف
حجم الحُزن الذي يعتريني ،
عندما أشتاقكَ ، و يَصفَعُني الغياب !
تخيل
أرتجف خوفاً و شوقاً و حزناً
أطرافي جمدها صقيع الغياب
و قلبي يُنازع النبض الاخير
من نيران الشوق
تخيل ..!!
رُعب
بحماقتي أفقدك
و بشوقي أفتقدك
ترى لمن ستكون الغلبة ؟؟
وجع
أحياناً إنتظار الأشياء
يكون أكثر وجعاً
من إعتبارها مفقودة
من اللحظة الأولى !!
رجاء
بعض الأرواح
جُبلت على الحزن ،
نبضها أنين
و خلجاتها شجن ،
يعشش الهم في أروقتها ،
أفقها غيوم سوداء
مكتظة بالآسي ،
قائمة أمنياتها
مختصرة في كلمتين
انتظار الفرح ،
تشهق كلما
تراءت الشمس لها ،
و تفتح عيونها
بملء الدهشة ،
هل ما تراءى لها حقيقي ؟!
ام أن إدمانها للحلم
جعلها لا تستطيع التفريق بين
الواقع والخيال ،
عندما يهديها القدر
أجمل العطايا ،
و يهبها الزمن
بحنو الهدايا ،
ترتعد خوفاً
أيمكنها أن تصدق ؟
أن الحزن سيتخلى عن فريسته
بعد أن أدمن صحبتها ؟ !
ما زلتُ لا أصدق انكَ حقيقة
هل سيشفع لي
ما سددته من عمري حزناً
نظير لقاءك ؟
جرعة غياب
حدثتكَ عن عِلتي كثيراً
و عن وجعي الأكبر
"الفقد و الغياب "
كيف طاوعكَ قلبك
على إهدائي
جرعة مفاجأة منه ؟!
إغتيال
غيابهم أوجعني
وغيابك يغتالني
إنتظار
أنتظركَ في العيد
لتكون عيدي
لا تتأخر
فقد سقمتُ إنتظار!!
أخر النزف /
الأعياد دائما تهبني موجات من الحزن والشجن