منتديات ستار ديزاين
عزيزي الزائر ..

نتمى منك التسجيل منتدانى المتواضيع

تحيات طاقم الإدارة

اهلا وسهلا بك
منتديات ستار ديزاين
عزيزي الزائر ..

نتمى منك التسجيل منتدانى المتواضيع

تحيات طاقم الإدارة

اهلا وسهلا بك

منتديات ستار ديزاين

تصميم و برمجة المواقع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 التوبة.. والكبائر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
da3i

avatar


تاريخ التسجيل : 04/06/2011
عدد المساهمات : 1131
نقاط : 49605

التوبة.. والكبائر Empty
مُساهمةموضوع: التوبة.. والكبائر   التوبة.. والكبائر Empty10/10/11, 07:36 am

وفتح الله -عز وجل- باب التوبة والإنابة إليه والاستغفار بعد كل كبيرة
من الكبائر حتى لا يقنط أحدٌ من رحمة الله -عز وجل- فها هي كبار الذنوب
وعِظام الجرائم -الشرك والقتل والزنا- يفتح اللهُ الباب أمام مرتكبيها كي
يتوبوا منها قبل موتهم.
قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا
يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي
حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ
يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا
صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا
فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا} [الفرقان: 68-71].
وها هم أصحاب الأخدود:
الذين
كفروا وظلموا حرَّقوا المؤمنين والمؤمنات، وقذفوهم في النار، وما كان
للمؤمنين والمؤمنات من ذنبٍ إلا أنهم آمنوا بالله العزيز الحميد، هؤلاء
أصحاب الأخدود الذين فرَّقوا بيم الوالدة وولدها، وقذفوا ولدها أمام عينيها
في النار، وجلسوا على حافة الأخدود يتلذذون بمشاهدة أهل الإيمان وهم
يُقذفون في النيران ويستمتعون بذلك، هؤلاء أصحاب الأخدود الذين اجتهدوا
غاية الاجتهاد لصرف الناس عن دينهم، مع كل هذه الجرائم التي صدرت منهم يفتح
الله لهم باب التوبة كي يتوبوا، قال -سبحانه وتعالى-: {إِنَّ الَّذِينَ
فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ
عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [البروج: 10].
فقوله سبحانه وتعالى {ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا} يُفيد أنهم لو تابوا قَبِل الله توبتهم، فسبحانك يا ربنا ما أحلمك وما أرحمك!!
وها هم قطاع الطرق:
تفتح أمامهم أبواب التوبة كي يتوبوا ويرجعوا عن غيهم وفسادهم، ويقطعوا عن الناس شرهم.
قال
الله -تبارك وتعالى-: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ
وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ
يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ
يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي
الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن
تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
[المائدة: 33-34].
وها هم الذين أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات:
تفتح أمامهم أبواب التوبة والإنابة إلى بارئهم ومولاهم كي يتوبوا ويُقبلوا على عمل الصالحات وإقامة الصلاة وترك الشهوات.
قال
-سبحانه وتعالى-: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ
وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَن
تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ
وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا} [مريم: 59-60].
وهؤلاء الذين
يرتكبون الكبائر البشعة من قذف المحصنات الغافلات المؤمنات بالزنا
والفاحشة: تُفتح أمامهم (1) أبواب التوبة من هذا الذنب الكبير، فيقول
سبحانه: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا
بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا
تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4)
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ
غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النور: 4-5].
وها هو رجل قتل تسعة وتسعين
نفسًا: ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فَدُّل على راهب فأتاه، ولكن للأسف راهب
قليل العلم والفقه، أخبره أن لا توبة له فقتله فأتمَّ به المائة، ثم سأل عن
اعلم أهل الأرض فَدُّل على عالم فأتاه فأخبره أن له توبة، فكان مآله بعد
ذلك إلى رحمة الله -عز وجل- وتلقَّته ملائكة الرحمة على ما ورد في
(الصحيحين) (1) من حديث سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: «كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً
وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى
رَاهِبٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا
فَهَلْ لَهُ مِنَ تَوْبَةٍ فَقَالَ لاَ ‏.‏ فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ بِهِ
مِائَةً ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ
عَالِمٍ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ
فَقَالَ نَعَمْ وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ انْطَلِقْ
إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ
فَاعْبُدِ اللَّهَ مَعَهُمْ وَلاَ تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا
أَرْضُ سَوْءٍ ‏.‏ فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ أَتَاهُ
الْمَوْتُ فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلاَئِكَةُ
الْعَذَابِ فَقَالَتْ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ جَاءَ تَائِبًا مُقْبِلًا
بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ ‏.‏ وَقَالَتْ مَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ إِنَّهُ
لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ ‏.‏ فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ
فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ فَقَالَ قِيسُوا مَا بَيْنَ الأَرْضَيْنِ فَإِلَى
أَيَّتِهِمَا كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ ‏.‏ فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ
أَدْنَى إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَرَادَ فَقَبَضَتْهُ مَلاَئِكَةُ
الرَّحْمَةِ» قَالَ قَتَادَةُ: "فَقَالَ الْحَسَنُ ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ
لَمَّا أَتَاهُ الْمَوْتُ نَأَى بِصَدْرِهِ" [رواه مسلم]‏.‏
وكذلك هؤلاء القوم الذين لا يعقلون:
الذين
نادوا الرسول صلى الله عليه وسلم من وراءِ الحجرات، لم يراعوا الأدب في
ذلك، هؤلاء أيضا فتح الله لهم باب التوبة والمغفرة لِما صدر منهم إن هم
تأدبوا، قال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء
الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4) وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا
حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ
رَّحِيمٌ} [الحجرات: 4-5].
فسبحانك ربنا ما أحلمك وما أرحمك!!
إذ ناديت العباد فقلت وقولك الحق: {وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ
نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا}
[النساء: 110].
سبحانك، ما أوسع رحمتك وأعظم حلمك إذ قلت:
{وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ
اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا
رَّحِيمًا} [النساء: 64].
ما أحلمك وما أرحمك وما أعظم عفوك وأجمل كرمك إذ قلت: {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} [النساء: 27].
وما أعدلك في كل ما قضيت به وحكمت!!!
فلك الحمد آناء الليل وأطراف النهار.
__
(1)
وقد أشترط لذلك كثير من أهل العلم أن يُكذَّب هذا القاذف نفسه، ويظهر
براءة المؤمنة أو المؤمن المقذوف من التهمة التي وماها بها، وسيأتي لذلك
مزيد إن شاء الله.
الكاتب: للشيخ مصطفى العدوي
المصدر: من كتاب (الاستغفار) للشيخ مصطفى العدوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زعيمة ليس إلا

زعيمة ليس إلا


تاريخ التسجيل : 24/03/2011
عدد المساهمات : 583
نقاط : 48757

التوبة.. والكبائر Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوبة.. والكبائر   التوبة.. والكبائر Empty10/10/11, 01:04 pm

جزاك الله الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
da3i

avatar


تاريخ التسجيل : 04/06/2011
عدد المساهمات : 1131
نقاط : 49605

التوبة.. والكبائر Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوبة.. والكبائر   التوبة.. والكبائر Empty11/10/11, 11:02 am

وانت من اهل الجزاء
سررت بردك وبصمتك
تحيتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشافعي الصحراوي

الشافعي الصحراوي


تاريخ التسجيل : 29/05/2011
عدد المساهمات : 1872
نقاط : 49356
الجنس : ذكر
العمر : 40
الموقع : http://chafai.ba7r.org

التوبة.. والكبائر Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوبة.. والكبائر   التوبة.. والكبائر Empty13/10/11, 07:35 pm

تقبل الله منك
وجزاك كل خير
وسلمت يداك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوبة.. والكبائر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باب التوبة
» التوبة ؟؟؟؟؟
» كيف تكون التوبة
»  ♥√•°¨ حكـم ترديـــد الأغاني بعد التوبة من السماع ♥√•°
» التوبة إلى الله عز وجل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار ديزاين :: المنتدى العام ::   :: الركن الاسلامي-
انتقل الى: