رغم الاعتراف بأنّ حليب الأم يعتبر أفضل من الحليب الصناعي للأطفال دون السنة، إلا أنّ الحليب الصناعي يستخدم إما كمصدر أساسي للتغذية أو كمكمّل لحليب الأم. ونظراً إلى عدم اكتمال جهاز المناعة لدى الأطفال دون السنة، فإنهم يكونون أكثر عرضة للجراثيم التي يمكن أن تنشأ جراء تحضير حليب الأطفال بطريقة خاطئة. وأشارت الدراسة إلى أنّ ما يقل عن ربع الأمهات اللواتي شملهن الاستطلاع، كنّ على معرفة بضرورة استخدام الماء المغلي والمبرد لخلط الحليب، وهي الطريقة الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
كما تبين أنّ 13 في المئة من الأمهات في الإمارات يقمن بإعادة تسخين حليب الأطفال في جهاز المايكروويف، غير مدركات أنّ هذه الممارسة قد تعرض أطفالهن للإصابة بالبكتيريا الضارة.
وفي هذه المناسبة، قال اختصاصي طب الأطفال خالد العطوي: "يسهم غلي المياه حتى 100 درجة مئوية في القضاء على البكتيريا. وفي منطقة الخليج العربي، لا يستحسن استخدام مياه الصنبور مباشرة من دون غليها، فمياه الصنبور المحلاة قد تكون أكثر عرضة للتلوث".