حذر
علماء النفس في كلية ووركستر الطبية في جامعة ماساشوستس البريطانية من أن
رفض الزوج تقديم الاعتذار بعد الإساءة للزوجة قد يزيد من ضغط دمها ما قد
يؤدي بدوره إلى إصابتها بالنوبة القلبية أو الجلطة الدماغية.
وأثبت الاختبار الذي خضع له عدد من الأزواج أن النساء اللواتي سمعن
كلمة/آسف/ عاد ضغط دمهن إلى مستواه الطبيعي سريعاً بنسبة 20 بالمئة أي أكثر
من الرجال الذين ظلوا يشعرون بالغضب والهيجان لبعض الوقت.
ويؤكد علماء التحليل النفسي أن لا متضرر من الاعتذار بين الزوجين لأنّ خلاف
ذلك يعقد الأمور ويخلق الحواجز بين الطرفين وأن اعتذار أحد الطرفين للآخر
رغم أنه لم يخطئ يجعل الآخر يدرك أخطاءه لأن في ذلك تقويماً لسلوك سلبي
يظهر من خلاله مدى شجاعة الفرد على مواجهة الواقع.