أجمل ما في التراث اللبناني هويته الفريدة وتمايزه وشخصيته غير القابلة للتقليد أو الإبتذال.
إنه فن قائم بذاته، حافظ على رونقه مدى العصور وظلّ قبلة الذواقة واختصاصيي الهندسة الداخلية حتى يومنا. والبيت اللبناني لا تكتمل عناصره إلا متى إقترن بالريف والطبيعة الغنّاء التي تضفي عليه جمالاً وألقاً.
فالقرميد الأحمر رمز التراث اللبناني، تزيده سحراً الخضرة والورود المتناسقة المنثورة في كل ركن، هنا وهناك وهنالك.
هذا الجمال الخارجي يبدو جزءاً لصيقاً بالهندسة الداخلية. فبعد التنزّه على العشب الأخضر واستظلال أفياء شجر الصفصاف وتنشّق عبير الورود المنسجمة في لوحة بديعة، يجد الزائر نفسه في حضرة العراقة، قارعاً باب حضارة التراث اللبناني.
كلّ ما تلمحه العين من فرادة وتفنّن في هذا البيت، هو ثمرة بحث دؤوب قام به المالكون لإكمال مجموعة من القطع التراثية أضافوها إلى ما ورثوه عن الأجداد لإتمام الديكور.
خصوصاً أنّ المالكين قاموا بعملية ترميم لهذا البيت اللبناني معيدين إليه كلّ مقوّماته التراثية.
مدخل المنزل
الطريق المؤدية الى المنزل
غرفة الطعام
الصالونات
احترااممي لكمم