الأطفال الذكور يتقلدون الأدوار القيادية فى النصوص المسرحية مسرح الطفل من أكثر العوالم التى تجذب الطفل الذى لا يعرف الحواجز
المنطقية للأشياء، فخيال الطفل ملىء بالأحلام، وكذلك أكثر قدرة على التأثر
بكل ما يتلقاه فى مرحلة الطفولة، حيث يرسخ فى ذهنه كل ما يتعلمه فى طفولته
من قيم وأعراف اجتماعية وسياسية ودينية وغيرها، ومن هذا المنطلق يبدأ
الطفل يتشبع بتلك الأفكار لتتكون شخصيته، ويصبح له منظومة ثقافية خاصة
تدفعه إلى أن يسير فى اتجاه معين، هذا ما أوضحته الباحثة نسرين خالد أمين
فى رسالتها العلمية للحصول على درجة الماجستير فى الإعلام.
وقد قدمت الرسالة التى تحمل عنوان "صورة الطفل فى النصوص المسرحية المقدمة
من خلال عروض المسرح القومى للطفل، دراسة تحليلية لصورة الطفل فى النصوص
المسرحية على مدار 10 سنوات للوقوف على مدى تطور صورة الطفل "الذكر /
الأنثى" فى النصوص المسرحية.
وقد توصلت الدراسة التى أشرف عليها الدكتور محمد إبراهيم الأستاذ بأكاديمية
الفنون، والدكتورة منى عمران أستاذ الإعلام المساعد بقسم الإعلام وثقافة
الطفل بجامعة عين شمس، إلى أن هناك تهميشا للأدوار الأنثوية داخل المجتمع
الأبوى، وتهميش الأدوار الأنثوية فى النصوص المسرحية، حيث يتقلد الأطفال
الذكور الأدوار القيادية طبقا للنصوص المسرحية.
كما كشفت الدراسة عن وجود ارتباط مختلف بين الأطفال الذكور والإناث بأماكن محددة فى المسرحية.
منقول