حذّرت دراسة حديثة لمنظمة"غرينبيس"البيئية من أن المواد التي تدخل في صناعة الملابس تحتوي أحيانا على الكثير من المواد الكيميائية، ما قد يشكل خطرا على صحة الإنسان والبيئة.
وأشارت الدراسة إلى أن ماركات عالمية تبيع ملابس ملوثة بمواد كيميائية خطيرة،وتقول الدراسة إن الملابس الملوثة يمكن أن تؤدي إلى عدم التوازن الهرموني، وحتى السرطان،وفي رومانيا، دقت منظمات بيئية ناقوس الخطر بعد أبحاث أجرتها على الملابس وقطع الديكور.
وأظهرت الأبحاث أن العديد من الأقمشة تحتوي على سموم نستنشقها في المنزل، وحتى أثناء النوم،ويقول الخبراء إن هذه السموم تتراكم في الجسم وتظهر آثارها بعد مدة، على شكل سرطانات أو أمراض تنفسية وجلدية،ويسبب تفاعل الفورمالديهايد الموجودة في الملابس مع الجسم، تهيجات في الجلد والعين. وإذا تعرض الإنسان لكميات كبيرة منها، يمكن أن تؤدي إلى سرطان اللوكيميا والمريء،ويحذّر تقرير"غرينبيس"من المواد المسرطنة التي تستخدم في صبغ الأقمشة، التي تدمر نظام الغدد الصماء ويمكن أن تؤدي إلى إختلالات هرمونية،ويقول علماء البيئة إنه يمكن التخلص من جزء من هذه المواد السامة عن طريق الغلي، لكنهم يدعون الشركات المصنعة إلى توفير كامل المعلومات عن المواد التي يستعملونها في صناعة الملابس، كي يكون للمستهلك حرية الإختيار.