يا للجزائر
******
يـا لِـلــجَــزائِــرِ نَـهــواهـا وَنَـعْــــشَـقُـهــا
نَــبْــعُ الــفَــخــارِ بِــلادُ الـعِـــزِّ غـالِـيـهــا
------
يـا تَــــوأْمَ الـروحِ يـا فَـخْـرَ البِلادِ عَـلَـــتْ
بـــاقــاتُ وَرْدي وأشْــواقـي سـأهْـديـــهــا
------
أرضُ الــشَّـهـامَـةِ شَـعْـبٌ ثـائِــرٌ بَـــطَــلٌ
تــاريـخُ مَـجْــدٍ بَــدا فـي دحْــرِ غــازيـهـا
------
يـا مَـنْـبـعَ الـخَـيْـرِ فِـيـكِ الـفَضْلُ مَــأثَــرَةً
والـجـودُ فِــعْـــلٌ كَــريـمٌ ربِّ عـاطِـيـهــا
------
هــذي الـجَــزائِــرُ أرضٌ لِـلإبــاءِ غَــدَتْ
عِــنْـــدَ الــمُـلِـمـاتِ بـالأرواحِ نَــفْـديـهــا
------
عَـيْــنُ الإلــهِ مِــنَ الـحُـسـادِ تَـحْـرسُـهــا
خَــفــاقَــةً رايَــةَ الــتَّـــوحِـيـدِ تُـعْـلِـيْــهـا
------
كُـلُّ الـبِـلادِ بِـأرضِ الـعُـربِ نَـحْضُـنـها
من مشرقِ الشَّمْسِ حَتى الغَرْب قاصِيها
------
هَــبْ لِلــجــزائــرِ أمـنـاً يـا إلـهـي وجُـدْ
رَغْــدَ الـحـياةِ نَـعـيـمُ الـعَـيْـشِ هـانِـيـهـا
******
الشاعر : عطا سليمان رموني