من على ضفاف حافة الورق
أگتب بنسائم أگاليل الليل
حينما تحتضن أطياف النجوم اللآمعة
تغرد سلسبيليات الأحرف
لتعانق همس المساء
يتدفق هيجان الثلوج
وتغطى الأرض
لا يظهرمنها سوى طيف أحرفٍ يعانقني
عانقيني أيتها السماء
وألحفيني بألحفتگِ
فأنا لا أرى سوى غيمة
قاتمة اللون تسير لتجرفني للهاوية
سلسبيل يا هذا ..
أقلام صاخبة ... ستبوح بما في قلبي
لن أُلون الأقلام
حتى يگسيني الثلج من بياضه
أعشق سير اللون الأسود
على أوراقٍ دهورتها الليالي البائسة
تعبت الأحرُف الدامعة هذا الفراق
والشوق ولوعات العناق
ألم يحن أن تعود
لتحتضننا السماء سوياً ..؟
أترى الأقدار
قتلت فيني الإصرار
للبحث عنگ
أنظرُ من ذاتالمگان للقمر ..
وأسألهُ .. ما بال قلبي منهگ
يا إلــَهي
أنت رجائي
أحببته بگل ما أملگ
أحببته ببراءة طفولتي وأحببته بغبائي
ألم يعلمگ الزمن ياهذا ..؟
أن خطوط يدي متداخلات ذو معنى للشجن
ألم تقرأ ذاگ الفنجان ..؟
يلتف حوله رماد السجائر للسجان
يحتوي جسدي المتهالگ منگ بإتقان
بإنگ أول من گساني بثوب الگفن
قبل أن تحتضنني السماء
تحتضنني بذگرى وهن
سأگف عن گل الأسئلة ...!!
لماذا / كيف / لما ..؟
وحتى تلك الحروف المجوفه
حروف الجر
سألهبها من شوقي وحنيني
وإذيقها ألماً ومر
گمرارة قلبي ..
عندما گتبت لي الأقدار ..
مع السگون والفتح والضم والگسر
أن أسير بإعوجاج هذا الممر
ويلاااااااااااااه
گم أذاقني من الحب الشهد
ومن العذاب الصد
ومن الشموخ القلب قد هُد
سأصرخ بجنوني
بمشاغبات ظنوني
أنثى أحبت رجلاً بجنون
گجنون ضخ الدم في جسده
أحبـــــگ يا من دفنتني وأنا على قيد الحياة
نعم سأشهد ..
أشهدُ بأنگ أنتصرت
ولگن أنتصارگ
گأنصار من أعتدى على وطنٍ ليس لـه
وأعتقد بأنه ذات يوم سيُرفع علمه
فسأضحگ بستهزاء
لأن قلبي قد أحبگ بغباء
فقط الآن
.. واجبٌ عليكَ أن تحتضن السماء
تحتضن أوراقي ...
تحتضنها .. بعناقيد الألم ..
فأحتنضها
فَ لحتضنها بدهاء ..
قبل أن يوآفيني الموتْ
من كلِ مكان