DJ Hylian Designer مؤسس ورش العرب
الرتبة الشرفية : تاريخ التسجيل : 06/01/2011 عدد المساهمات : 13836 نقاط : 73673 الجنس : العمر : 24 الموقع : ستار ديزاين
| موضوع: قصيدة أبي الحسين الملطي الرائية في التجويد 19/05/13, 04:24 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم كنت أشرت في مشاركة سابقة إلى طبعات قصيدة أبي مزاحم الخاقاني المتوفى سنة 325هـ
في التجويد ، والتي تعد أقدم المصنفات في التجويد بحسب ما ظهر للباحثين ، وقد أشرت في
أثناء الموضوع إلى قصيدة أبي الحسين الملطي المتوفى سنة 377هـ الرائية التي عارض بها
قصيدة أبي مزاحم الخاقاني لاستحسانه لها ، وإعجابه بها . وذلك في موضوع قصيدة أبي
مزاحم الخاقاني(ت325هـ) في التجويد وتحقيقاتها . وقد رغب الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد نشر قصيدة الملطي في الملتقى لقلة من
اطلع عليها من القراء ، ولندرتها ، فرأيت تلبية لطلبه ، وإفادة للإخوة القراء الذين يعنون بمثل
هذه الموضوعات أن أنشرها في موضوع مستقل . وقد نقلتها من تحقيق الأستاذ عزير شمس
وفقه الله في كتابه (روائع التراث) من ص108 حتى ص 112 وقد نقلتها كما هي مع خفاء كلمتين في قافيتي البيتين 38 و 52 ، وقد وضعت بين قوسين []
ما رأيته أولى في ثنايا كلام أبي عمرو الداني . وها هي القصيدة ومعها تقديم أبي عمرو الداني
بين يديها وختمه لها .بسم الله الرحمن الرحيم قال عثمان بن سعيد(1) : لما بلغ أبا الحسين محمد بن أحمد بن عبدالرحمن الملطي المقرئ
قول أبي مزاحم في الإقراء وحسن الأداء عارضه بقصيدة عملها في هذا المعنى على عروض تلك
وقافيتها ، ومعانيها ، وزاد عليه أشياء أغفلها ، وأصولاً أضرب عنها ، غير أن فضل قصيدة أبي
مزاحم في الإتقان والجودة وتهذيب الألفاظ وتقريب المعاني لا تخفى على من تأمل القصيدتين ،
وأنشد الشعرين ممن له أدنى فهم ، وأقل تمييز ، فضلاً على من خص من ذلك بحظٍّ وافرٍ ،
ومن عليه منه بنصيب كامل.وقد رأينا أن نكتب في آخر كتابنا هذا قصيدة أبي الحسين ، ونختمه بها لغرابتها ، وقلة
وجودها عند من يشار إليه بالتصدير ، ويعرف بالإقراء ، مع محل قائلها من الدين ،
وموضعه من العلم ، رحمة الله عليه ورضوانه .ذكر قصيدة أبي الحسين الملطي ومن أنشدناها عنه أنشدنا أبو مروان عبيدالله بن سلمة بن حزم المكتب لفظاً من كتابه ، وأبو محمد إسماعيل
بن رجاء بن سعيد العسقلاني من حفظه ، قال : أنشدنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن عبد
الرحمن الملطي بعسقلان لنفسه في القراء ، وهي هذه :أقــــولُ لأهــــلِ الــلُّــبِّ والـفـضــلِ والـحِــجْــرِ مـــــقــــــالَ مُــــــريــــــدٍ لــــلــــثَّــــوابِ ولــــــلأجْــــــرِ
وأَســــــــــــألُ ربـــــــــــــي عَــــــونَـــــــهُ وعَــــــطـــــــاءَهُ وصَـــرْفَ دواعـــي الـعُـجْــبِ عَــنِّــىَ والـكِـبْــرِ
وأَدْعُــــــــــــوهُ خَــــــوفـــــــاً راغِــــــبـــــــاً بِــــتَــــذَلُّـــــلٍ لِيَـغْـفِـرَ لَـــيْ مــــا كــــانَ مِــــنْ سَــيّــئِ الــذِّكْــرِ
وأَســـــأَلُـــــهُ عَـــــونـــــاً كـــــمـــــا هُــــــــــو أَهْـــــلُـــــهُ أَعُــــــوذُ بــــــهِ مِــــــنْ آَفــــــةِ الـــقـــولِ والــفَــخْــرِ
إِلَـــهــــي بِـــــــذاكَ الــــعِــــزِّ والــــجُــــودِ والــبَـــهـــا أَجِــرْنـــي مـــــن الآفــــــاتِ والــقُــبْــحِ والـــشَّـــرِّ
وأَطْـــــلِـــــقْ لِـــســـانــــي بـــالــــصَّــــوابِ فـــــإِنَّــــــهُ كَـلِــيــلٌ ، فــــــإِنْ أَطْـلَـقْــتَــهُ فُــــــزْتُ بـالـغَــفْــرِ
وهَــبْ لــيْ خُشُـوعـاً فــي التَّـمَـنِّـي وخَـشـيَـةً ونُــطْـــقـــاً فَــصِــيــحــاً بــالــتَّــواضُــعِ والــفِـــكْـــرِ
فـــــــإِنَّ الـــــــذي يــتــلـــو الــكـــتـــابَ يُــقِــيــمُــهُ عـــلـــى لَــحْــنِــهِ يَــحْــظــى بــفــائـــدةِ الأَجْـــــــرِ
فـــيــــا قَـــــــارئَ الـــقــــرآنِ فــاطْـــلُـــبْ ثَــــوابَــــهُ وكُــــــنْ طــائِــعــاً للهِ فــــــي الـــسِّــــرِّ والــجَــهْـــرِ
10- وإِيَّــــاكَ أَنْ تَـبْـغِــي بِــــهِ غَــيْــرَ أَجْـــــرِهِ وأَحْــكِــمْ أَدَاهُ ، واجْـتَـهِــدْ تَــحْـــظَ بـالــقَــدْرِ
عـلـيــكَ بِـقَــصْــدِ الـمُـقْـرئـيْـنَ أُولـــــيْ الـنُّــهَــى فَــخُـــذْ عـنــهــمُ لَـفْــظــاً يَــزِيْــنُــكَ إِذْ تَــــــدْري
وكُـــــــــنْ طـــالِـــبـــاً تَـــبْـــغِـــي إِقـــــامَـــــةَ سُـــــنَّـــــةٍ فَقُـلِّـدْتَـهـا عــــنْ ســــادةٍ مِـــــنْ ذَوي الـسِّــتْــرِ
وأَقْــرانِـــهـــا عَــــــــنْ سَـــبـــعـــةٍ ذِي فَـــصـــاحـــةٍ ولُــــبٍّ ودِيْــــنٍ ، ذلــــكَ الــصــادقُ الـمُـقْــرِيْ
وإِيَّـــــــاكَ والـتـقـلــيــدَ مَــــــــنْ لَــــيــــس يَــتَّـــقِـــيْ ولا عِــنْـــدَهُ خُــبْـــرٌ مِـــــن الـنَّــصْــبِ والــجَـــرِّ
لأَنَّ الــــذي لا يَــعْــرِفُ الـلَّـحْــنَ أَشْـكَــلَــتْ عــلــيــهِ حُــــــرُوفٌ فـــــــي الـــتِّــــلاوةِ بِـالــنُّــكْــرِ
فَــدَعْـــهُ وكُـــــنْ مـــــا شِــئْـــتَ تَـبْــغِــي زِيــــــادَةً ولــو نِـلْــتَ مـــا نـــالَ الفَـصـيـحُ مـــن الـيُـسْـرِ
فَـــذُو الـحِـلْـمِ لا يَـنْـفَـكُّ عَــــنْ حَــــزْمِ رَأْيِــــهِ وذو الـجـهـلِ لا يَـنْـفَــكُّ مِــــنْ شِــــدَّةِ الــغِــرِّ
وفــــي حَــــرْفِ عــبــدِاللهِ إِنْ شِــئْــتَ قُـــــدْوَةٌ ونــــافـــــعُ مُــــقْـــــراهُ يُـــــزِيـــــلُ أَذَى الـــــصَّـــــدْرِ
فــهـــذانِ مِـــــنْ أَهــــــلِ الــحِــجــازِ كِــلاهُــمــا وبَـعــدَهُــمــا الــبَــصْـــرِيُّ ذاك أَبُــــــــو عَــــمــــرِو
20-وشيخُ النُّهى والعِلْمِ والحِجْرِ والتُّقَى وذُو خِـــبْـــرَةٍ بـالـنَّــحْــوِ والــلَّــفـــظِ والــشِّــعْـــرِ
ومِـــــنْ بَــعـــدهِ الــشــامــيُّ ذاك ابــــــنُ عـــامـــرٍ وبـالــكــوفــةِ الـــقُــــرَّاءُ مــنـــهـــمْ أَبــــــــو بَــــكْــــرِ
ومِـــــنْ بَــعـــدِه الــزيَّـــاتُ حَــمـــزةُ ذو الـتُّــقــى وأَيـــضـــاً عـــلـــيٌّ بَـــعْــــدَهُ مِـــــــنْ ذَوي الـــبِــــرِّ
فــهُـــمْ سَــبــعــةٌ كـــانـــوا الـمـصـابـيــحَ رَتَّـــلُـــوا تِـلاوتَـهُــمْ بـالـحِــذْقِ فـيــهــا وفـــــي الــحَـــدْرِ
ومــــا هَـذْرَمُـوهــا بَــــلْ نَــــوَوا عَــــنْ فَـسـادِهــا ومــــا مَـطَّـطُـوهـا يــــا أَخــــيْ فُــــزْتَ بـالـبِـكْــرِ
وكُـــــنْ إِنْ تَــلـــوتَ الـــذِّكْـــرَ غَـــيْـــرَ مُـــهَـــذْرِمٍ فَــجَــوِّدْ عَــلــى رِسْــــلٍ بِــــلا سَــــرَفِ الــعُـــذْرِ
وأَتْــــقِـــــنْ كــــتـــــابَ اللهِ واعْــــــــــرِفْ بَـــيـــانَــــهُ لِـتَـرْكَــبَ نَــهْــجَ الـصَّـادِقـيـنَ ذَوي الـحِــجْــرِ
وكــــــــــــنْ حــــــاذقــــــاً ذا فِــــطــــنــــةٍ وتــــــدبــــــرٍ لِـتـحـذرَ لَـحْـفـاً فـــي الـخـفــاءِ وفــــي الــســرِّ
وكــــنْ عــارفـــاً لــلـــدرسِ فـــــي كـــــل حــالـــةٍ لـــيُـــصـــرَفَ عــــنـــــد الله جـــائـــحـــةُ الــــــــــوِزْرِ
ومــــا لــــكَ إِن لــــم تَــعــرفِ الـلـحــنَ حُــجــةٌ ومــا لــكَ إِن لــم تـعـرفِ اللـحـنَ مِــنْ عُــذْرِ
30- وحُـكـمُــكَ أَنْ تــقــرأْ بِــــوزنٍ وخِــبْــرةٍ ورِقَّــــــــــةِ ألـــــفـــــاظٍ ودَرْسٍ عـــــلـــــى قَـــــــــــدْرِ
وإِنْ أنـــــــــتَ أَقــــــــــرأَتَ أمــــــــــرءاً بِــتــحـــقُّـــقٍ فــــــلا تَـــزِدَنْـــهُ إِنْ أَخَــــــذْتَ عـــلـــى عَـــشْــــرِ
وعَــــرِّفْـــــهُ مــــــــــا يـــأَتـــيــــهِ حـــــتـــــى يُــقِــيـــمَـــهُ عـــلـــى حَــــــدِّهِ بـالـلــفــظِ مـــنـــكَ وبـالـصَّــبْــرِ
ولا تَـــضْـــجَـــرَنْ كـــيـــمـــا تَــــحـــــوزَ مَـــثُـــوبَـــةً مــــــن اللهِ فــــــي يــــــومِ الـتــغــابُــنِ والــحــشـــرِ
وحَـــــــذِّرْهُ مِـــــــنْ جَـــــــورِ الـــقــــراءةِ عـــامــــداً وبَــيِّــنْ لــــهُ الإدغــــامَ والــجَــزْمَ فــــي الأَمْــــرِ
وعَــــرِّفْـــــهُ نَـــصْـــبــــاً بـــــعـــــدَ رَفْــــــــــعٍ تُــبــيـــنُـــهُ وخَـــفْـــضـــاً أَبِـــــنْـــــهُ بـــــالإِشـــــارةِ لــلــكَـــسْـــرِ
ولا تَــــشْــــدُدِ الــــنُّـــــونَ الــــتـــــي يُـظــهِــرونَــهــا إذا مــا عَــدَتْ شَيـئـاً مـــن الأَحْـــرُفِ الـزُّهْــرِ
هــــــي الــعــيْــنُ والــغَــيْــنُ الــلــتــانِ كــلاهُــمــا تَبِيـنـانِ عـنــدَ الـنــونِ فـــي كـــلِّ مـــا تَـجْــري
وبَــعـــدَهُـــمـــا حـــــــــــاءٌ وخــــــــــــاءٌ وهَــــــمــــــزةٌ فــتَــبْــيــيــنُــهــا لـــــديـــــهُـــــنَّ واسْـــــتَـــــجِـــــرْ(2)
ولا تُـظْــهِــرَنْــهــا عــــنـــــدَ غَـــــيْـــــرِ حُـــرُوفِـــهــــا وعَـــــــوِّضْ بـــإِدْغــــامٍ لَــــــــدَى سِــــتَّــــةٍ غَــــيْــــرِ
40- بِــــــــراءٍ ولامٍ ثُــــــــمَّ مــــيــــمٍ وبــعـــدَهـــا ثـــلاثٌ وهُـــنَّ : الــــواوُ والــيــاءُ فــــي الإِثْــــرِ
ونُـــــونٌ وَتُـخْــفَــى عــنـــدَ خَـــمـــسٍ وعَـــشْـــرَةٍ إذا مـا أتـى فــي المُحْكـمـاتِ لــذي الـذِّكـرِ
فـــــهــــــذا بـــــيــــــانٌ واضـــــــــــحٌ إِنْ عَــــرَفــــتــــهُ فَــــخُــــذهُ بــفـــهـــمِ الــحــاضــريــنَ لـــــــــهُ وادْرِ
ومَـيِّــزْ لـــدَى التَّمْـكـيـنِ فـــي كــــلِّ مــوضــعٍ وقــــاربْ إذا مــــا جِــئْـــتَ بـالــمــدِّ والـقَــصْــرِ
ومَـــــــدُّكَ فــاعــلَـــمْ فـــــــي ثــــلاثــــةِ أَحْــــــــرُفٍ وهُــــنَّ حُــــروفُ الـلِّـيْــنِ عــنــدَ ذَوي الـخُـبْــرِ
فــــــــواحـــــــــدةٌ مـــــعــــــروفــــــةٌ بِـــسُـــكــــونِــــهــــا ويــــــــــاءٌ وواوٌ يَــسْــكُـــنـــانِ عـــــلـــــى يُـــــسْـــــرِ
ونَـــــبْـــــرُكَ لا تَـــــتْـــــرُكْ بِـــــسَـــــدِّ خُـــــروجِـــــهِ ولا تَـــــــكُ ذا جَـــــــورٍ إذا جــــئــــتَ بــالــنَّــبْــرِ
ومَــــكِّــــنْ إذا حــــــــرفٌ أتــــــــاكَ مُـــضـــاعَـــفٌ وأَنْـــعِــــمْ بـــيــــانَ الــعــيـــنِ والـــهــــاءِ كـــالــــدُّرِّ
وإِمَّـــــــــــــــــا أَتــــــــــــــــــتْ راءٌ ولامٌ رَقــــــيــــــقــــــةٌ فخَلِّصْهـمـا ، والنُّـطـقُ يـأتــي عـلــى خـبــري
عـــلـــيــــكَ لإِتْـــــمــــــامِ الـــــكــــــلامِ مُـــوَافِــــقــــاً فـــــلا تَـدَعَـنْـهــا مـــــا حَـيِــيــتَ مــــــن الــعُــمْــرِ
50- وإِنْ جِئتَ قبلَ الواوِ بالضمِّ فاجْـرِهِ عَـلــى واضـــحِ التِّـبـيـانِ فـــي الـــدَّرْجِ والـمَــرِّ
وإنْ جــاءَ حــرفُ اللِّـيْـنِ مِــنْ قَـبْــلِ مُـدْغَــمٍ فـبـالـمــدِّ والـتـمـكـيـنِ يُــنْــثَــى مــــــع الـــدَّهْـــرِ
وإنْ جــاءَ حــرفُ الـوصــلِ فـاسْـمـع بنـطـقـهِ وسَــكِّــنْ ذَوي الـتَّـسـكـيـنِ غَـــــرِّد زفـــــر(3)
ولا تُــدْغِـــمـــاً مِــيـــمـــاً إذا كــــــــانَ بـــعـــدَهـــا سِـواهــا ، وكُـــنْ فــــي ذاكَ مُـعـتَــدِلَ الأَمْــــرِ
وخُـــــــذْ بــوصَــاتِـــي أَيُّـــهَــــا الـــمــــرءُ تَـنْــتَــفِــعْ فـقـد بُـحْـتُ بالمكـنـونِ والـعُـرفِ مِـــنْ سِـــرِّ
تــــدبــــر مــــقــــالاً فــــيــــه عــــلـــــمٌ وحـــكـــمـــةٌ وتــلــقــيــح أذهــــــــان أبــحـــتـــك مــــــــن بــــــــر
فــــــــــــــلا تَــــدَعَـــــنْـــــهُ رَغْـــــــبـــــــةً وتَـــــهَـــــاونـــــاً ولا تــــــكُ تَـــأتـــي بــالــخِــلافِ عـــلـــى أَمْــــــرِ
فـقــدْ وَجَــبَــتْ لِــــيْ فــــي ذِمَــامِــكَ حَــاجــةٌ وتَـعْـصِـي إذا قَـصَّــرْتَ عـنـهـا وعـــنْ شُــكْــرِ
ونَــظْــمــي لـــهَـــا خَــمــســونَ بــيــتـــاً وتــســعـــةٌ قَـريــضــاً فَـخَــيِّــرْ مَـــــنْ يُـعَـظِّــمْــهُ واسْــتَــشْــرِ
59- ولا تُخْلِـيَـنِّـي مِـــنْ دُعـائِــكَ ، إِنَّــنِــي لــــــــــــكَ اللهَ دَاعٍ بـــالـــسَّـــلامــــةِ والــــنَّــــصْـــــرِقال عثمان بن سعيد : للنون الساكنة والتنوين أربعة أحكام على ما بيناه قبل ، فذكر أبو مزاحم منها
الحكم الواحد ، وهو ما بيناه عنده ، وذكر أبو الحسين ثلاثة أحكام : ما بينا عنه[لعله عنده] وما تدغمان
وما تخفيان . وبقي الحكم الرابع وهو ما نقلناه عنده[لعله تقلبان عنده] ، فقلت أنا فيه بيتاً وأدرجته
مع قول أبي الحسين لتكمل بذلك أحكام النون والتنوين ، وهو قولي :
وتُبدلُ عند الباء ميماً لأنهَّا مؤاخيةٌ في الصوتِ في السِّرِّ والجهرِ
فذكرتُ البدل والعلة فيه.ــــــــــــ (1) هو أبو عمرو الداني ، المقرئ الشهير المتوفى سنة 444هـ ، قاله في خاتمة كتابه شرح القصيدة الخاقانية . (2) كذا في الأصل . (3) كذا في الأصل . تحميل القصيدة من هنا كتبه الدكتور عبد الرحمن الشهري | |
|
~ غرور إنسآن ~ مؤسس ورش العرب
تاريخ التسجيل : 03/02/2012 عدد المساهمات : 8033 نقاط : 58705 الجنس : العمر : 39
| موضوع: رد: قصيدة أبي الحسين الملطي الرائية في التجويد 20/05/13, 01:16 pm | |
| مميزة في طرحك
جزاك الله الف خير
و بارك فيك | |
|
شموخى
تاريخ التسجيل : 08/04/2012 عدد المساهمات : 841 نقاط : 47103 الجنس : العمر : 34
| موضوع: رد: قصيدة أبي الحسين الملطي الرائية في التجويد 25/05/13, 07:58 pm | |
| كل الشكر والتقدير على موضوعكم الرائع مجهود طيب بارك الله فيك دمتم بكل خير تحياتي | |
|