من يرفعهم القرآن ؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد السلام عليكم ورحمة الله
قال فضيلة الشيخ : أبو سعيد بلعيد بن أحمد الجزائري :
( إن القرآن الكريم هدية الخالق لإصلاح الخلق وهدايتهم ،
قال تعالى: " إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9)
وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا " (الإسراء:9-10).
وقال تعالى: " النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ"(المائدة:15-16 )
كثرة الأسماء تدل على عظمة المُسَمَّى:
1- القرآن. 2- الكتاب. 3- الفرقان. 4- الذّكْر. 5- التنزيل.
أوصافه كثيرة:
1-النور. 2- هدى. 3-شفاء. 4- رحمة. 5- موعظة. 6- مبارك. 7- مبين. 8- بُشرى .
قال تعالى:" وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ " (الأنعام:92)،
وقال تعالى: "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ"(ص:29) "
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ سَبَبٌ طَرَفَهُ بِيَدِ اللَّهِ، وَطَرَفَهُ بِأَيْدِيكُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَضِلُّوا، وَلَنْ تَهْلَكُوا بَعْدَهُ أَبَدًا"
[رواه الطبراني في الكبير بإسناد جيد، وابن حبان في صحيحه ]، وابن نصر في قيام الليل،
وهو حديث صحيح، كما في صحيح الترغيب (38)" وقال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه:
«عليكَ بتلاوة القرآن، فإنه نور لك في الأرض، وذُخْرٌ لك في السماء»