تستيقظ الموسيقى ع صوت سيجارته الصباحية ,, ومن مقبرة ذاته ينبعث من جديد اشلاء ً تبحث عن بعضها !! ,, ساعته الحياتية توقفت في لحظة وداع كممّت كل افواه الحياة ! ,, منذ تلك اللحظة , والمطر , مجرد قطرات ماء عارية ,, والريح , عواء الطبيعة ! ,, حواسه في سرداب ذاك الوداع , تتوضأ العتمة لـ تصلي العدم !
* ينفض عنه الأمس , ويستيقظ , لـ يعيش حياته , كـ رجل اليوم ! ,, الأفق عند عتبة عينيه يغفو , لـ يثريه ايمانا ً ! ,, القدر مسألة راسخة , ولا يمتلك يدا ً خفيّة تغير شيء مما سـ يأتيه , فـ هو يحيى الآن , ولا يقتل متعة الآن بـ التفكير بما بعدها !
* تتسرب الشمس من شباك نافذته , فـ تصحو فيه رغبة الدجى ! ,, لا يدر ِ ما مضى , لأنه أسرف الآن ع ما هو آت ! ,, حياته معتّقة , في قعر الغد ,, فلا الماضي عروسه , ولا الحاضر نبضته , ولا الماضي شيء من يقينه ! ,, حتى القدر يكاد ينفر من نسيج ذهنه ! ,, يميته الهوس ويحييه الأمل ! ,, كـ قطعة نقدية رماها رام ِ , لن يعرف ع اي وجه سـ تغفو !