عندما استحييت..قالوا ضعيفة الشخصيّة
أبيت النزول اليهم فقالوا لا تدّعي الألوهية
أين جمالك؟ أين رقتك؟ أين العيون العسليّة؟
أين تسريحة شعرك وأقراطك الذهبيّة؟
أأنت امرأة حقّا أم مومياء أم تحفة تاريخية؟
خرجت من متحف القرون الحجريّة؟
قالوا لما تكثرين اللباس كانك في مسرحية هزليّة
ماهذا الحجاب كأنك علبة كتب عليها انتهت مدّة الصلاحيّة
خفّفي وقلّلي وقصّري حتى تتحركي بحرية
لا تخافي فماعاد حرج..وماعاد العري قضية استثنائيّة
وماعاد الرجل يهتم ان لبست ربع متر او ما لبست شيئا
عصر الثياب و لّى و اليوم يكفيك حذاؤك وحقيبة اليد ولا داعي للبقيّة
أترين انفتاحا وعدالة وفرصة لتثأري لأيام الظلم المنسية
لتدافعي عن حريتك الشخصية و تصرخي والله برجوليّة
سكتوا ثم زادوا:
لا تكوني امرأة عفيفة..نقيّة ..صنعت في البلاد العربيّة
لا تأخذي منا علمنا فقط وترفضي أن تقلدي امرأتنا العصريّة
لا ترفضي عاداتنا وموضاتنا والعلب الليلــيّة
فنحن عملنا قرونا من الدهر حتّى نجعلك امرأة كنسائنا..نسخة أصلية
أرهقنا علمائنا و انفقنا الأموال لننسيك الشرف والنصوص القرآنية
لنجعلك امرأة بلا انسانيّة
بلا دين ولا هوية
لا مسلمة ولا حتى عربيّة
لكنّها انجع من القنبلة النوويّة
فقنابــــلنا تدمر جغرافيّــــا
لكن انت تدمرين حضاريا وتاريخيا وبدون أعراض جانبية
منقول
هدى الله بنات ونساء المسلمين واتم عليهن ستره