الدعوة إلى ترميم البيت من الداخل
أكد الداعية الإسلامى د. عمر عبد الكافى على عدم الإنشغال بما يقول الآخرون من إفتراءات وأكاذيب على الدين الإسلامى ، فالأهم الحرص على تطبيق هذا الدين والعمل به كما جاء فى الكتاب والسنة . وقال أنه لا ينبغى أن نقف موقف المدافع عن الإسلام فالإسلام لم يوصف بأنه دين يشكل خطراً على الناس بل هو دين الرحمة والتآلف والذين يرمون الإسلام بهذه الأوصاف هم جهلة بهذا الدين وما يحمله من رسالة خير وعلم وأخلاق لكافة بنى البشر ولا ينبغى ان ننصرف عن أمور الدعوة بسبب هذه الإفتراءات المبنية على الجهل والكراهية لأبناء هذه الأمة. وقال أن المهم ان تعرف الأمة الإسلامية مكانة هذا الدين وما جاء به من علم وفكر وان تكون أهلا لحمل هذه الرسالة التى أشاعت العدل عندما حكمت بما انزل الله واتبعت هدى الرسول صلى الله عليه وسلم فتسيدت العالم وأعطت لكل ذى حق حقه بصرف النظر عن اللون او المعتقدات او الإنتماءات العرقية فالإسلام دين الرحمة والعدل والوضوح وكافل لحقوق الجميع. وأشار إلى ان ضعف الأمة اليوم ليس من اعدائها بل من نفسها فهى تمارس شتى أنواع التفرقة والعزلة على نفسها وتصبر على تعقيد أمور الحياة . التى جاءت ميسرة بفضل الإسلام ورحمة الله على الناس وأصبح الإهتمام بمشاغل الحياة واللهث وراء المادة بصورة لغت باقى الأدوار المكلف بها الإنسان المسلم وأصبحت المودة مقطوعة والتواصل وزيارة الأرحام من العادات المهملة وهى من صميم الترابط الإجتماعى وتقوية الأسرة. وقال يجب أن نكون رحماء فيما بيننا وان يكون الود والتغاضى عن الهفوات ضمن منهج حياتنا وأن ننظر إلى الجوانب الإيجابية فى الإنسان و ألا نتصيد الأخطاء وألا نترصد لبعض ما يقع من قصور فالكمال لله وحده والمجتمع مطالب بتصحيح المفاهيم والعودة إلى الأصول وإتباع شرع الله والعمل السنة النبوية وإتباع منهج الصحابة الكرام يشجعنا على زرع أواصر المحبة وإشاعة العدل والتسامح والإخاء بين أفراد المجتمع