أشارت إحدى الدراسات الطبية الحديثة إلى أن التمرينات الرياضية مفيدة جدا
فى علاج مرضى السرطان، كما أشار تقرير صادر عن مؤسسة ماكميلان لرعاية مرضى
السرطان إلى أن ممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف أسبوعيا لها دور هام فى
التقليل من انتشار الأورام السرطانية.
ومن خلال مجموعة من الأبحاث
التى أجريت حول مرض السرطان يؤكد الأطباء أن ممارسة النشاط البدنى تخفف من
احتمال الإصابة بسرطان الثدى لمرة ثانية بعد الشفاء منه بنسبة تصل إلى
40%، فيما تساعد على خفض نسبة الوفاة بسرطان البروستاتا بنسبة تصل إلى 30%.
وأضافت الأبحاث وفقا لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى أن
ممارسة الرياضة لمدة 6 ساعات أسبوعيا تقلل من الإصابة بسرطان القولون بنسبة
تصل إلى 50% فيما أشار مارتين ليدويك أخصائى بمؤسسة السرطان فى إنجلترا أن
هناك علاقة قوية بين ممارسة التمرينات الرياضية وبين مواجهة خطر الأمراض
السرطانية.