صباح الخير / مساء النور
اسعد الله جميع اوقاتكم احبتي
نبع
الماء البراق الكبير (Grand Prismatic Spring) هو أكبر نبع ماء حار في
الولايات المتحدة، يقع في محمية (Yellowstone National Park) الطبيعية وهو
واحد من ضمن مجموعة كبيرة من عيون الماء و الينابيع الحارة الناشطة في
الحديقة. يبلغ قطر نبع الماء البراق 90 مترا و عمقه 50 مترا، و يعود الفضل
في اكتشافه الى بعثة من المستكشفين الأوروبيين عام 1839.
يبلغ
معدل تدفق الماء الساخن و الذي تبلغ درجة حرارته أكثر من 70 درجة مئوية،
2100 لتر في الدقيقة الواحدة. لون هذا النبع الخلاب يعود الى وجود أنواع من
البكتيريا الطافية على السطح و الموزعة على أطراف النبع و التي تختلف
باختلاف درجة حرارة الماء، هذا التنوع البكتيري ينتج عنه اختلاف في تراكيز
بعض أنواع الصبغات التي تعطي اللونين الأخضر و الأحمر (كالكلوروفيل و
الكاروتينويد) أما لون الماء الأزرق العميق في الوسط فناتج عن درجة عمق
الماء و شدة تعقيمها بسبب الحرارة العالية.
و
في هذا السياق لابد أن نعرج على حديقة (Yellowstone National Park) التي
تمتد مساحتها في أكثر من ولاية أمريكية (Montana و Idaho و Wyoming) هي أول
محمية تم انشاؤها في العالم و تتميز بالحياة البرية و الطبيعية الساحرة
بالاضافة الى كثرة ينابيع الماء الحارة فهي أكبر تجمع للينابيع الحارة
الناشطة في العالم اذ تحتوي على ما يقارب 10.000 ينبوع حراري منها 200-300
تثور كل سنة. بالاضافة الى نبع الماء البراق، موضوع مقالنا، الذي يقع في
وسط منتزه يلوستون، يوجد أطول ينبوع ماء حار (نظرا لارتفاع الماء المتدفق
منه و هو 120 متر) و يطلق عليه اسم “قارب البخار” Steamboat Geyser، صورة
لتدفق صغير من الينبوع.
لا يسمح لزوار الحديقة بالمشي الا من خلال ممرات خشبية حماية لهم من الماء الحار.
صورة لأشجار ميتة في محيط أحد ينابيع الماء الساخنة.
صورة لبحيرة Yellowstone و بعض الينابيع الحارة المجاورة.
صورة للطحالب الخضراء على اليمين و البكتيريا المسببة للون الأحمر على اليسار:
أحد الينابيع الحارة و اسمه Silex Spring.
فيديو عن نبع الماء البراق.
بريطانية لا تستطيع لمس ‘المال‘، لماذا؟
تعاني
امرأة بريطانية من حالة نادرة من الحساسية تجعلها غير قادرة على لمس المال
الذي يصيبها بقروح مؤلمة. وأفادت وسائل اعلامية أن إمرأة بريطانية ،
في التاسعة والثلاثين من العمر تعاني من حالة نادرة تجعلها تصاب بحساسية من المال.
وتصاب إيما كيليلي بقروح مؤلمة من أية مادة تحتوي على النيكل، وأدركت أنها تعاني من هذه المشكلة حين أُهديت قلادة قبل سنوات.
وجعلت هذه الحساسية إيما لا تقوى على ارتداء الملابس ذات الأزرار المعدنية وكذلك المجوهرات.
وقالت إيما :" إن النقود تسبب لها أكبر المتاعب وتتجنب حملها في حقيبتها".
وحذر خبراء الحساسية في بريطانيا من أن حساسية النيكل أصبحت أكثر شيوعاً وانتشاراً في المملكة المتحدة.
امرأه المانية توقفت عن استخدام النقود منذ 15 عاما
بدأت
قصة هايديماري الغريبة قبل 22 سنة عندما كانت مدرسة في المرحلة الثانوية و
قد خرجت من مرحلة زواج صعبة فانتقلت هي و طفليها للعيش في مدينة Dortmund
الألمانية. ما لفت نظر هايديماري بشكل كبير هو وجود عدد كبير من الناس
المشردة بلا مأوى و قد صدمت بالفعل لدرجة أنها قررت أن تعمل شيئا
لمساعدتهم. لطالما اعتقدت هايديماري أن الأشخاص المشردين لا يحتاجون الى
نقود ليتم قبولهم في المجتمع مرة أخرى و انما فرصة تمنحهم القوة بجعلهم
أناس فاعلين في المجتمع، لذلك قامت بافتتاح متجر مبادلة و أطلقت عليه اسم
Gib und Nimm أي أعط و خذ بالألمانية.
هذا
المشروع عبارة عن مكان يمكن لأي شخص أن يقايض منتجات أو مهارات مقابل
منتجات أو مهارات يحتاجها من دون دفع أي نوع من النقود. فمثلا يمكن مقايضة
الملابس القديمة بأواني المطبخ أو استئجار خدمات السيارات مقابل عمل
السمكري و هكذا. هذه الفكرة لم تعجب الكثير من مشردي مدينة Dortmund و
كانوا بقولون لها أنه من المستحيل لامراة متعلمة من الطبقة الوسطى أن يكون
لها علاقة بوضعهم. بدلا من ذلك، جذب متجرها الصغير عدد كبير من المتقاعدين و
العاطلين عن العمل في المدينة الى مقايضة مهاراتهم و الأشياء القديمة التي
يملكونها مقابل ما يحتاجونه. أصبح هذا المتجر بعد فترة من الزمن ظاهرة في
Dortmund مما دفع بهايديماري الى طرح الاسئلة حول الحياة التي تعيشها.
بدأت
هايدماري تدرك أنها كانت تعيش مع كومة من الأشياء التي لم تكن بالفعل
بحاجة لها و قررت ألا تشتري أي شيء جديد قبل أن تتخلى عن شيء في المقابل.
بعدها أدركت كم كانت تعيسة بعملها السابق و ربطت ذلك بشعورها الدائم بالمرض
ووجع الظهر و لذلك قررت البدء بأعمال جديدة من بينها غسل الصحون في أحد
المطاعم مقابل 10 ماركات في الساعة و الذي قوبل باستهجان كبير من الناس
حولها لأنها متعلمة و يجدر بها أن تجد العمل الذي يناسب تعليمها و لكنها
رفضت أن تتميز عن عمال المطبخ لمجرد أنها متعلمة فقط و قد كانت تشعر بالرضى
حيال ما تفعله. في عام 1995، غير متجر المقايضة الخاص بها حياتها فقد كانت
لا تصرف شيئا من المال لأن كل ما تحتاجه كانت تجد له طريقا في حياتها.
لذلك اتخذت هايديماري أكبر قرار في حياتها في عام 1996 و هو العيش بدون
نقود فقد باعت شقتها بعد أن انتقل أولادها للعيش بمفردهم و قررت أن تحصل
على كل ما تحتاجه مقابل مقايضة خدمات و سلع. كان من المفترض أن يكون هذا
المشروع لسنة واحدة فقط و لكنها وجدت نفسها تحب هذا الشيء لدرجة أنها لا
يمكنها التخلي عنه.
بعد
15 عاما، ما زالت هايديماري تعيش على مبدا “خذ و أعط” فسكنها تؤمنه مقابل
أعمال منزلية تقوم بها عند بعض الأفراد الذين يتعاملون مع متجرها و تقول
أنها تحب كل لحظة في ذلك. ألفت هايديماري كتابين عن تجربتها في “العيش بدون
نقود” و قد طلبت من الناشر أن يتبرع بالنقود للاعمال الخيرية لتجعل عدد
كبير من الناس يشعرون بالسعادة بدلا من واحد فقط و تقول أنها سعيدة لأنها
أصبحت بصحة جيدة ووضع أحسن من ذي قبل. تجدر الإشارة الى أن جميع ممتلكات
هايديماري يمكن وضعها في حقيبة صغيرة و أنها تملك مدخرات للطواريء قدرها
200 يورو، أي مبالغ أخرى تأتيها تتبرع بها كما أنها لا تملك تأمينا صحيا
لانها لا تريد أن تتهم بالسرقة من الدولة (على حد تعبيرها) و تقول أنها
تعتمد على طاقة الشفاء الذاتية عندما تصاب بأي مرض.
كلبة قزمة مرشحة لتكون الأصغر في العالم
تسعى
مالكة الكلبة "غرايسي" لإدراج اسمها في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية
عن فئة " أصغر كلبة في العالم" حيث أن طولها لا يتعدى الـ15 سنتمتراً
ووزنها 623 غراماً فقط.
والكلبة
"غرايسي" تزن 623 غراماً وطولها 15 سنتمتراً، ما يجعلها أضعف بـ113 غراماً
من الكلب "براندي" الذي يحمل لقب "أصغر كلب في العالم" في موسوعة "غينيس"
حالياً.
وأشير إلى ان الأطباء البيطريين
يشتبهون بأن "غرايسي" البالغة من العمر 5 أشهر تشكو من مرض يجعل منها
"قزمة"، لأن طول هذا النوع من الكلاب عادة هو 25 سنتمتراً. وقالت ساندرا
ديفال مالكة الكلبة في نورفولك انها كلبة صغيرة جداً وترتدي ملابس مخصصة
للقطط "، والجميع يقفون ويلتفتون عند رؤيتها فهي صغيرة بشكل لا يصدق".
بعد 30 سنة من الحرب الأهلية تتحول قطع الأسلحة إلى أعمال فنية من كمبوديا
بعد
30 سنة من الحرب الأهلية في كمبوديا التي انتهت في عام 1998 ميلادية صادرت
الحكومة المحلية 160 ألف قطعة سلاح من أنحاء البلاد وأتلفت الكثير منها
وتبرعت ببعضها لمؤسسه محلية تعنى بالفنون والتي قامت بدورها بمشروع فني
إسمه (PAPC) إختصارا لـ (Peace Art Project Cambodia) مشروع فن السلام
الكمبودي والأعمال الفنية التالية هي من مشروع (PAPC).
لكم ودي وردي وحبي