السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحكي هذه القصيدة عن قصة مقاطعة أخ لأخته
ولفترة تجاوزت العشرين سنة بعدها أرسلت له رساله وأبيات
فقال هذه الأبيات
جتني رسآله من صدى خآفق الروح
وقريتها بإحسآس قلبي وروحي
.::.
قريتها وانهدت قصور وصروح
وأنا امنول عآليآتٍ صروحي
.::.
تشكي تقول القلب يا حمود مجروح
مآ تدري إني غآيرـآتٍ جروحي
.::.
تهل دمع وترفع الصوت بالنوح
وألي فقد غآليه لآزم ينوحي
.::.
مآكلمتني يمكن الصوـت مبحوح
أمن النوح ولا ما استطاعت تبوحي
.::.
جتني رسآلتها بهآ دموع وأجروح
وأنهد بأسباب الرساله طموحي
.::.
تقول يا حمود الزمن صار مفضوح
والشيب فيني لو تشوفه يلوحي
.::.
يابو علي مالي بالأغراب مصلوح
مآدآم قلب اللي نحبه شحوحي
.::.
ودي بشوفك دآم الأعمآر بفسوح
قبل الرحم ياخوي منا يروحي
.::.
زل الزمان الي بها افراح وامزوح
أنخآك تكفى لا تظنه مزوحي
.::.
وبعد الرساله صار بالقلب ذابوح
طآر المنام وصار فكري يشوحي
.::.
أختي رسالتهآ لها القلب مفتوح
كلي لها والقلب ينصت ويوحي
.::.
أقولها ودموع عيني لها فوح
وسط المحاجر دمع عيني يفوحي
.::.
أجآوب الورقا على عالي الدوح
وأنوح من فرقى الرفيق السموحي
.::.
والله لو إني وسط الأطباق مذبووح
لأ ظهر كما خطو الحصآن الجموحي
.::.
وأقول ياعين المها مابها شروح
لوتطلبين الروح تفداكِ روحي