أصبحت السمنة مرضا
معترفا به علميا وعالميا بعد أن انتشر واصبح وباء, تعانى منه الكثير من
الدول وكما يقال كلما اصبح نصيبنا في الحياة افضل زادت رفاهيتنا فنأكل اكثر
ونتحرك اقل والنتيجة الحتمية لذلك هو السمنة حتى أصبحت داء يجتاح البلاد
ويحتاج للعلاج.
وبانتشار السمنة في العديد من الدول أصبحت تعانى من مشاكل أساسية وصعبة في الرعاية الصحية وتزداد هذه المشاكل يوما بعد يوم.
أن الربط بين السمنة وأمراض خطيرة وعديدة واضح للعيان ومن أمثلة هذه الأمراض ما يلي :
* السكري من النوع الثانى
* أمراض القلب بما فيها الجلطات المميتة
* جلطات الدماغ
* ارتفاع ضغط الدم
* السرطان
والحقيقة أن السمنة
مدمرّة للصحة اكثر من التدخين وكذلك فان السمنة تشكل خطرا كبيرا على المرضى
المصابين بالسكري من الدرجة الثانية وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب
والجلطات الدماغية وأمراض الجهاز التنفسي والكتمة التنفسية أثناء النوم
وكذلك أمراض السرطان وترفق العظام وألم المفاصل.
كيف نقول أن هذا
الإنسان سمين أو سمين جدا أو مفرط في السمنة. أن ذلك يعتمد على مقياس متفق
عليه عالميا وهو ما يعرف بكتلة الجسم. ولو أن هذا المقياس لا يعطي نسبة
الدهون في الجسم ولكنه يعتبر مقياسا مرضيا للسمنة ويمكن حساب هذه النسبة
بقسمة وزن الإنسان بالكيلوجرام مقسوما على مرع طوله بالمتر.
وحسب هذا المقياس فان الإنسان الطبيعي يكون كتلته من 20 _ 25/كجم/متر مربع والإنسان ذو الوزن الزائد من 25-30/كجم/متر مربع
الإنسان السمين 30-35/كجم/متر مربع
الإنسان السمين جدا 35-40/كجم/متر مربع
الإنسان المفرط في السمنة فهو كل إنسان يكون كتلته اكثر من 40/كجم/متر مربع .
الرئيسية 
