aiglemaster
تاريخ التسجيل : 28/05/2013 عدد المساهمات : 1086 نقاط : 43671 الجنس : العمر : 47
| موضوع: بَيان كثرةِ طرق الخير 07/04/14, 12:11 pm | |
| بَيان كثرةِ طرق الخير
قال اللَّه تعالى : { وما تفعلوا من خير فإن اللَّه به عليم } . وقال تعالى : { وما تفعلوا من خير يعلمه اللَّه } . وقال تعالى : { فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره } . وقال تعالى : { من عمل صالحاً فلنفسه } .
- عن أَبِي ذرٍّ جُنْدَبِ بنِ جُنَادَةَ رضي اللَّه عنه قال : قلت يا رسولَ اللَّه، أيُّ الأعْمالِ أفْضَلُ ؟ قال : « الإِيمانُ بِاللَّهِ ، وَالجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ » . قُلْتُ : أيُّ الرِّقَابِ أفْضَلُ ؟ قال : « أنْفَسُهَا عِنْد أهْلِهَا ، وأكثَرُهَا ثَمَناً » . قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أفْعلْ ؟ قال : « تُعينُ صَانِعاً أوْ تَصْنَعُ لأخْرَقَ » قُلْتُ : يا رسول اللَّه أرَأيتَ إنْ ضَعُفْتُ عَنْ بَعْضِ الْعملِ ؟ قال : « تَكُفُّ شَرَّكَ عَن النَّاسِ فَإِنَّها صدقةٌ مِنْكَ على نَفسِكَ » . متفقٌ عليه . « الصانِعُ » بالصَّاد المهملة هذا هو المشهور ، ورُوِى « ضَائعاً » بالمعجمة : أيْ ذَا ضياع مِنْ فقْرِ أوْ عِيالٍ ، ونْحو ذلكَ « والأخْرَقُ » : الَّذي لا يُتقنُ ما يُحاوِلُ فِعْلهُ .
- عن أَبِي ذرٍّ رضي اللَّه عنه أيضاً أنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : يُصْبِحُ على كلِّ سُلاَمَى مِنْ أَحَدِكُمْ صدقَةٌ ، فَكُلٌ تَسبِيْحةٍ صَدقةٌ ، وكُلُّ تحْمِيدَةٍ صدقَةٌ ، وكُلُّ تهْلِيلَةٍ صَدَقةٌ ، وكلُّ تَكْبِيرةٍ صَدَقَةٌ ، وأمْرٌ بالمعْرُوفِ صدقَةٌ ، ونَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صدقَةٌ . ويُجْزِئُ مِنْ ذَلكَ رَكعَتَانِ يرْكَعُهُما مِنَ الضُّحى » رواه مسلم . « السُّلاَمَى » بضم السين المهملة وتخفيف اللام وفتح الميم : المفْصِلُ .
- عن أَبِي ذرٍّ رضي اللَّه عنه قال : قال النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « عُرِضَتْ عَلَيَّ أعْمالُ أُمَّتي حسَنُهَا وسيِّئُهَا فوجَدْتُ في مَحاسِنِ أعْمالِهَا الأذَى يُماطُ عن الطَّرِيقِ ، وَوجَدْتُ في مَساوَىءِ أعْمالِها النُّخَاعَةُ تَكُونُ فِي المَسْجِدِ لاَ تُدْفَنُ » رواه مسلم . -عن أَبِي ذرٍّ رضي اللَّه عنه أنَّ ناساً قالوا : يا رسُولَ اللَّهِ ، ذَهَب أهْلُ الدُّثُور بالأجُورِ ، يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّى ، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ ، وَيَتَصَدَّقُونَ بَفُضُولِ أمْوَالهِمْ قال : «أوَ لَيْس قَدْ جَعَلَ لَكُمْ مَا تَصَدَّقُونَ بِهِ : إنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدقَةً، وكُلِّ تَكبِيرةٍ صدقة ، وكلِّ تَحْمِيدةٍ صدقةً ، وكلِّ تِهْلِيلَةٍ صَدقَةً ، وأمرٌ بالمعْرُوفِ صدقةٌ ، ونَهْىٌ عنِ المُنْكر صدقةٌ وفي بُضْعِ أحدِكُمْ صدقةٌ » قالوا : يا رسولَ اللَّهِ أيأتي أحدُنَا شَهْوَتَه ، ويكُونُ لَه فيها أجْر ؟، قال : «أرأيْتُمْ لو وضَعهَا في حرامٍ أَكَانَ عليهِ وِزْرٌ ؟ فكذلكَ إذا وضَعهَا في الحلاَلِ كانَ لَهُ أجْرٌ» رواه مسلم . « الدُّثُورُ » : بالثاءِ المثلثة : الأموالُ ، واحِدُها : دَثْرٌ .
| |
|
~ غرور إنسآن ~ مؤسس ورش العرب
تاريخ التسجيل : 03/02/2012 عدد المساهمات : 8033 نقاط : 58715 الجنس : العمر : 39
| موضوع: رد: بَيان كثرةِ طرق الخير 08/04/14, 09:13 am | |
| جزاكِ الله خير وجعله في موازين حسناتكِ كل الود .. | |
|