تخفيض خطر الإصابة بسرطان الثدي هو هدف مبادرة جديدة في بريطانيا حيث بات بامكان الاف النساء الاستفادة من علاج ضد سرطان الثدي وفقا للصحافة البريطانية.
المعهد الوطني للصحة والتفوق السريري نايس،وهو الوكالة البريطانية المسؤولة عن توفير الارشاد حول الوقاية والعلاج من الأمراض يرى أن تخفيض فرص الاصابة بالمرض قد تصل الى نسبة 40 في المئة.
المعهد ذكر أن النساء في منتصف العمر اللائي يواجهن خطر الإصابة بسرطان الثدي لأسباب وراثية، ينبغي أن يجرين فحصا سنويا ويتناولن عقار تاموكسيفين كإجراء وقائي.
وأوصى المعهد بضرورة إجراء الفحوصات السنوية بدلا من الفحص الذي يُجرى كل ثلاث سنوات، وفي سن مبكرة.
كما أوصى بدواء رالوكسيفين الذي يوصف عادة لعلاج مرض هشاشة العظام بعدما تأكد الباحثون أن دواء العظام هذا يؤدي إلى انخفاض متميز في معدلات الإصابة بسرطان الثدي عند النساء المتعالجات به.
تاموكسيفين لم يُستخدم بهذه الطريقة من قبل، وهو غير مرخص حاليا لوقاية النساء اللائي لم يُشخصن في السابق بسرطان الثدي.
ومن المعروف أن سرطان الثدي هو الشائع في بريطانيا حيث تصاب به نحو 50 ألف امرأة سنويا.
وأحيانا تختار النسوة اللائي يحملن هذا الجين عملية استئصال الثدي الوقائية لأنهن على خطر كبير من الإصابة به كما فعلت الممثلة الأمريكية أنجيلينا جولي